٤٢٢١ - عن أبي هريرة قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"ثلاثٌ إذا خَرجْنَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}(١): طُلوعُ الشمسِ من مَغرِبِها والدجّالُ ودابَّةُ الأرضِ"(٢).
٤٢٢٢ - وقال عليه السلام:"لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ منْ مغرِبها، فإذا طلَعَتْ ورآها النّاسُ آمَنُوا أجمعُونَ، وذلكَ حينَ {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا}(٣). ثمّ قرأَ الآيةَ"(٤).
٤٢٢٣ - عن أبي ذَرّ أنّه قال:"قالَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حِينَ غَربت الشَّمْسُ: أتدرِي أينَ تذهبُ هذه؟ قلت: اللَّه ورسولُهُ أعلَمُ، قال: فإنَّها تذهبُ حتَّى تَسجُدَ تحتَ العَرشِ فتستأْذِنَ فيُؤذَنَ لها، ويُوشِكُ أنْ تَسجُدَ فلا يُقبَلُ مِنها، وتستأذِنَ فلا يُؤذنَ لها، يقالُ لها: ارجِعي منْ حيثُ جِئْتِ، فتطلُعُ منْ مَغرِبِها، وذلكَ قولُهُ تعالَى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}(٥). قال: مُستقرُّها تحتَ العَرشِ"(٦).
(١) سورة الأنعام (٦)، الآية (١٥٨). (٢) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ١٣٨، كتاب الإيمان (١)، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (٧٢)، الحديث (٢٤٩/ ١٥٨). (٣) سورة الأنعام (٦)، الآية (١٥٨). (٤) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ٨/ ٢٩٧، كتاب التفسير (٦٥)، سورة الأنعام (٦)، باب {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} (١٠)، الحديث (٤٦٣٦)، وهذا لفظه. ومسلم في الصحيح ١/ ١٣٧، كتاب الإيمان (١)، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (٧٢)، الحديث (٢٤٨/ ١٥٧)، وقد مر مطولًا في باب الملاحم، الحديث (٤١٦٩). (٥) سورة يس (٣٦)، الآية (٣٨). (٦) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٢٩٧، كتاب بدء الخلق (٥٩)، باب صفة الشمس والقمر (٤)، الحديث (٣١٩٩)، وفي ٨/ ٥٤١، كتاب التفسير (٦٥)، سورة يس (٣٦)، باب {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} (١)، الحديث (٤٨٠٢) و (٤٨٠٣)، ومسلم في الصحيح ١/ ١٣٨ - ١٣٩، كتاب الإيمان (١)، باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان (٧٢)، الحديث (٢٥٠/ ١٥٩) و (٢٥١/ ١٥٩).