على عبدِه العقوبةَ في الآخرةِ، ومَن أصابَ حدًّا فستَرَهُ اللَّهُ عليهِ وعفا عنه فاللَّهُ أَكْرَمُ مِن أنْ يعودَ في شيءٍ قد عَفا عنه" (١)[غريب](٢).
٦ - باب التعزيز (٣)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٧٣٣ - عن أبي بُرْدَةَ بنِ نِيارٍ رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "لا يُجلَدُ فوقَ عشرِ جلداتٍ إلّا في حدٍّ مِن حدودِ اللَّهِ" (٤).
مِنَ الحِسَان:
٢٧٣٤ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم أنّه قال: "إذا ضربَ أحدُكم فلْيَتَّقِ الوجهَ" (٥).
٢٧٣٥ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "إذا قالَ الرجلُ للرجلِ يا يهوديُّ فاضرِبُوه عشرينَ، وإذا قال: يا مُخَنَّثُ فاضرِبُوه عشرينَ، ومَنْ وقعَ على ذاتِ (٦) مَحْرَمٍ
(١) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٩٩، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١٦، كتاب الإيمان (٤١)، باب مما جاء لا يزني الزاني وهو مؤمن (١١)، الحديث (٢٦٢٦) واللفظ له، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٨٦٨، كتاب الحدود (٢٠)، باب الحدُّ كفَّارة (٣٣)، الحديث (٢٦٠٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٦٢، كتاب التوبة والإنابة، باب ذكر فضيلة الاستغفار، وسكت عنه، ووافقه الذهبي. (٢) ليست في المطبوعة. (٣) التعزيرُ: أصلهُ من العذر، وهو التأديب دون الحدّ. (٤) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ١٢/ ١٧٥ - ١٧٦، كتاب الحدود (٨٦)، باب كم التعزيز. . . (٤٢)، الحديث (٦٨٤٨)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٣٣٢ - ١٣٣٣، كتاب الحدود (٢٩)، باب قدر أسواط التعزير (٩)، الحديث (٤٠/ ١٧٠٨). (٥) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٤٤، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص ٧٤، باب ليتجنب الوجه في الضرب (٩٢)، الحديث (١٧٤)، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٦٣١ - ٦٣٢، كتاب الحدود (٣٢)، باب في ضرب الوجه. . . (٤٠)، الحديث (٤٤٩٣) واللفظ لهما. (٦) العبارة في المطبوعة (ذاتِ رحمٍ محرم) والتصويب من الترمذي.