٢٥٢٩ - قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"من أعتقَ رقبةً مسلمةً أعتَقَ اللَّهُ بكلِّ عضوٍ منه عضوًا منه من النَّارِ حتَّى فرجَهُ بفرجِهِ"(١).
٢٥٣٠ - وعن أبي ذرٍّ رضي اللَّه عنه قال:"سألتُ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم أيُّ العملِ أَفضلُ؟ قال: إيمانٌ باللَّهِ وجهادٌ في سبيلِهِ قالَ، قلتُ: فأيُّ الرقابِ أَفضلُ؟ قال: أَغلاها ثمنًا وأنفسُها عندَ أهلِها، قلتُ: فإنْ لم أَفعَلْ؟ قال: تُعِينُ صانِعًا أو تَصنعُ لأخْرَقَ، قلتُ: فإنْ لم أَفعَلْ؟ قال: تَدَعُ الناسَ مِن الشرِّ، فإنها صدقةٌ تَصَّدَّق بها على نفسِك"(٢).
(١) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٥٩٩، كتاب كفارات الأيمان (٨٤)، باب قول اللَّه تعالى: {أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [سورة المائدة (٥)، الآية (٨٩)]. . . (٦)، الحديث (٦٧١٥) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ١١٤٧، كتاب العتق (٢٠)، باب فضل العتق (٥)، الحديث (٢٣/ ١٥٠٩). (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ١٤٨، كتاب العتق (٤٩)، باب أي الرقاب أفضل (٢)، الحديث (٢٥١٨) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٨٩ كتاب الإيمان (١)، باب بيان كون الإيمان باللَّه تعالى. . . (٣٦)، الحديث (١٣٦/ ٨٤)، قال البغوي في شرح السنة ٩/ ٣٥٣ (الأخرق: الذي ليس في يده صنعة).