٣٢٦٥ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليوم الآخِرِ فلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خَيْرًا أو ليَصْمُتْ"(١). وفي رواية: قال بدل الجار: "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فلْيَصِلْ رَحِمَه"(٢).
٣٢٦٦ - عن أبي شُرَيْح الكَعْبىّ رضي اللَّه عنه أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال:"مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فليُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ يَوْمٌ وليلةٌ، والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيَّامٍ، فما بعدَ ذلكَ فهو صَدَقة، ولا يَحِلُّ لهُ أنْ يَثْوِيَ عندَهُ حتَّى يُحْرِجَه"(٣).
(١) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٤٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره (٣١)، الحديث (٦٠١٨)، وفي ١٠/ ٥٣٢، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٦)، ومسلم في الصحيح ١/ ٦٨، كتاب الإيمان (١)، باب الحث على إكرام الجار والضيف. . . (١٩)، الحديث (٧٥/ ٤٧). (٢) أخرجه البخاري في المصدر السابق ١٠/ ٥٣٣، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٨). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٤٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره (٣١)، الحديث (٦٠١٩)، وفي ١٠/ ٥٣١، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٥) واللفظ له، ومسلم في الصحيح ٣/ ١٣٥٣، كتاب اللقطة (٣١)، باب الضيافة ونحوها (٣)، الحديث (١٤/ ٤٨) و (١٥/ ٤٨)، وقوله: "حتَّى يحرجه" أي يوقعه في الحرج ويضيق صدره. (٤) متفق عليه من حديث عُقبة بن عامر رضي اللَّه عنه، وأخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ١٠٨، كتاب المظالم (٤٦)، باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه (١٨)، الحديث (٢٤٦١)، وفي ١٠/ ٥٣٢، كتاب الأدب (٧٨)، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٧)، ومسلم في =