٣٠٢٤ - عن علي بن أبي طالب قال:"خرجَ عُبْدَانٌ إلى رسولِ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم، يعني يومَ الحُدَيْبِيَةِ قبلَ الصلحِ، فكتبَ موالِيهِم قالوا: يَا محمدُ واللَّهِ ما خرَجُوا إليكَ رغبةً في دينكَ، وإنما خَرجُوا هربًا مِنَ الرِّقِّ فقال ناسٌ: صَدَقُوا يَا رسولَ اللَّهِ رُدَّهُم إليهم، فغضِبَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم وقال: ما أُراكُم تَنْتَهونَ يَا معشَرَ قريشٍ حتَّى يبعثَ اللَّهُ عليكم مَن يَضْرِبُ رقابَكم على هذا، وأَبَى أنْ يَرُدَّهُم وقال: هُمْ عُتَقَاءُ اللَّهِ"(١).
[٧ - باب الأمان]
مِنَ الصِّحَاحِ:
٣٠٢٥ - عن أُمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ قالت: "ذهبتُ إلى رسولِ اللَّه صلى اللَّهُ عليه وسلم عامَ الفتحِ فوجدتُهُ يغتسلُ، وفاطمةُ ابْنَتُهُ تسترُه بثوبٍ، فَسَلَّمْتُ فقال: مَن هذهِ؟ فقلتُ: أنا أم هانئٍ بنتَ أبي طالبٍ، فقالَ: مرحبًا بأم هانئٍ، فلمَّا فرغَ مِن غُسْلِهِ قامَ فصلَّى ثماني ركعاتٍ مُلْتَحِفًا في ثوبٍ ثم انصرفَ، فقلتُ: يَا رسولَ اللَّه زعمَ ابنُ أُمي عليٌّ أنهُ قاتِلٌ رجلًا أَجَرْتُه فلانُ بنُ هُبَيرةَ؟ فقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم قد أَجَرْنَا من
= يُصيبُ الحدَّ (١٧)، الحديث (٤٤٠٤)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٤٥، كتاب السير (٢٢)، باب ما جاء في النزول على الحكم (٢٩)، الحديث (١٥٨٤)، وقال: (هذا حديث حسن صحيح)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٦/ ١٥٥، كتاب الطلاق (٢٧)، باب متى يقع طلاق الصبي (٢٠)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٨٤٩، كتاب الحدود (٢٠)، باب من لا يجب عليه الحد (٤)، الحديث (٢٥٤١). (١) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ١٤٨ - ١٤٩، كتاب الجهاد (٩)، باب في عبيد المشركين. . . (١٣٦)، الحديث (٢٧٠٠)، واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٦٣٤، كتاب المناقب (٥٠)، باب مناقب علي. . . (٢٠)، الحديث (٣٧١٥)، قوله: "عِبُدان" بكسر العين المهملة وبضم، وبسكون الموحدة، جمع عبد.