٤٧٩٥ - عن سعد بن أبي وقَاص رضي اللَّه عنه قال:"لمَّا نزلَتْ هذه الآيةُ: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ}(١) دَعَا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم عليًا وفاطمةَ وحسنًا وحسينًا فقال: اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلُ بيتي"(٢).
= في المستدرك ٣/ ٤٩٨، كتاب معرفة الصحابة، باب كان سعد أول من أهراق. . .، وقال: (صحيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي، قوله: "فليُرِني" بضم ياء وكسر راءٍ أي فليبصرني، أي ليس لأحد خال مثل خالي. (١) سورة آل عمران (٣)، الآية (٦١). (٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٧١، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل علي. . . (٤)، الحديث (٣٢/ ٢٤٠٤)، ضمن رواية مطوَّلة. (٣) مِرْط: أي كساءٌ من خزّ وصوف. (٤) كذا في المخطوطة، وعند مسلم، وعند البغوي في شرح السنة ١٤/ ١١٦، مُرَحَّلٌ بالحاء المهملة، وهو ضرب من برود اليمن، عليه تصاوير رِحَالِ الإبل، واللفظ في المطبوعة: (مُرَجَّل) بالجيم المعجمة، وهو في رواية، أي ما عليه صورة المراجل، يعني القدور. (٥) في المطبوعة زيادة: (مُوَشَّى مَنْقُوش) ليست في المخطوطة ولا في لفظ مسلم، ولا عند البغوي في شرح السنة ١٤/ ١١٦، وهي تفسيرية ليست من لفظ الحديث، ذكرها النووي في شرحه على صحيح مسلم ١٥/ ١٩٤. (٦) سورة الأحزاب (٣٣)، الآية (٣٣). (٧) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٨٣، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب فضائل الصحابة (٩)، الحديث (٦١/ ٢٤٢٤).