٤٠٤٢ - وقال:"قُمْتُ على بابِ الجنَّةِ، فكانَ عامَّةُ مَن دخلهَا المساكينُ، وأصحابُ الجَدِّ مَحبُوسُونَ، غيرَ أنَّ أصحابَ النَّارِ قد أُمِرَ بهم إلى النَّارِ، وقُمْتُ على بابِ النَّارِ فإذا عامَّةُ مَن دخلهَا النساءُ"(٣).
= حفظه)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٠/ ٨ - ٩، الحديث (٩٧٧٢)، وأخرجه ابن عدي في الكامل ٢/ ٧٦٣، ضمن ترجمة الحسين بن قيس، أبو علي الرحبي)، وذكره السيوطي في جمع الجوامع ١/ ٨٨٩، وعزاه لأبي يعلى في المسند، وللبيهقي في شعب الإيمان، ولابن النجار. (١) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٢٤، كتاب البر. . . (٤٥)، باب فضل الضعفاء. . . (٤٠)، الحديث (١٣٨/ ٢٦٢٢). (٢) الحديث من رواية مُصْعَب بن سعد، قال: رأى سعدٌ رضي اللَّه عنه أن له فضلًا على مَن دونَه فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . .، أخرجه البخاري في الصحيح ٦/ ٨٨، كتاب الجهاد (٥٦)، باب من استعان بالضعفاء والصالحين. . . (٧٦)، الحديث (٢٨٩٦)، وقال ابن حجر في فتح الباري: (ثم إن صورة هذا السياق مرسل، لأن مصعبًا لم يُدرِك زمان هذا القول، لكن هو محمول على أنه سمع ذلك من أبيه، وقد وقع التصريح عن مصعب بالرواية عن أبيه عند الإسماعيلي. . .). (٣) متفق عليه من رواية أسامة بن زيد رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٤١٥، كتاب الرقاق (٨١)، باب صفة الجنة والنار (٥١)، الحديث (٦٥٤٧) واللفظ له، وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٩٦، كتاب الذكر. . . (٤٨)، باب أكثر أهل الجنة. . . (٢٦)، الحديث (٩٣/ ٢٧٣٦)، قوله: "فكان عامة من دخلها" وهي مرفوعة وقيل منصوبة فيعكس، قوله: "وأصحاب الجَدِّ" بفتح الجيم أي أرباب الغنى من المؤمنين محبوسون لطول حسابهم بسبب كثرة أموالهم.