٤١٣ - وقال رافع بن خَديج:"كُنَّا نُصلِّي المغربَ معَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم، فينصرِفَ أحدُنا وإنَّه ليُبصِرُ مَواقعَ نَبْلِهِ"(١).
٤١٤ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها:"كانُوا يُصلُّونَ العَتمةَ فيما بينَ أنْ يَغيبَ الشَّفَقُ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأولِ"(٢).
٤١٥ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها:"كانَ رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لَيُصلِّي الصبحَ فيَنصَرفُ النِّساءُ مُتَلفِّعاتٍ بمُرُوطِهِنَّ ما يُعرَفْنَ مِنَ الغَلَسِ"(٣).
٤١٦ - عن قتادة، عن أنس رضي اللَّه عنهما:"أنَّ نبيَّ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وزيدَ بنَ ثابِتٍ تَسحَّرا، فلمَّا فَرَغا مِنْ سَحُورِهما قامَ نبيُّ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى الصَّلاةِ فصلَّى. قُلنا لأنس: كَمْ كَانَ بينَ فَراغِهِما مِنْ سَحُورِهما ودُخُولهما في الصَّلاةِ؟ قال: قدرُ ما يقرأُ الرجُلُ خمسينَ آيةً"(٤).
(١) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٤٠، كتاب مواقيت الصلاة (٩)، باب وقت المغرب (١٨)، الحديث (٥٥٩). ومسلم في الصحيح ١/ ٤٤١، كتاب المساجد (٥)، باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس (٣٨)، الحديث (٢١٧ - ٦٣٧). (٢) أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٣٤٧، كتاب الأذان (١٠)، باب خروج النساء الى المساجد بالليل والغَلَس (١٦٢)، الحديث (٨٦٤). و (العتمة) هي صلاة العشاء. (٣) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٣٤٩، كتاب الأذان (١٠)، باب انتظار الناس قيام الإمام العالم (١٣٣)، الحديث (٨٦٧). ومسلم في الصحيح ١/ ٤٤٦، كتاب المساجد (٥)، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، وهو التغليس (٤٠)، الحديث (٢٣٢/ ٦٤٥). ومتلفعات: أي متجللات ومتلففات، ويمروطهنَّ: أي بأكسيتهنّ واحدها مِرط بكسر الميم (النووي، شرح صحيح مسلم ٥/ ١٤٣ - ١٤٤). و (الغلس): ظُلمة آخر الليل. (٤) أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٥٤، كتاب مواقيت الصلاة (٩)، باب وقت الفجر (٢٧)، الحديث (٥٧٦).