٣٧٠٩ - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت:"إنَّ النَّبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يُغيِّرُ الاسمَ القبيحَ"(١).
٣٧١٠ - وروي:"أنَّ رجلًا يقالُ له: أصرمُ، قالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: ما اسمُكَ؟ قال: أصرمُ، قال: بل أنتَ زُرْعَةُ"(٢).
٣٧١١ - وروي:"أنه صلى اللَّه عليه وسلم غيَّرَ اسمَ العاص، وعَزيز، وعَتَلَة، وشيطان، والحَكَم، وغُراب، وحُباب، وشِهاب"(٣).
٣٧١٢ - وعن أبي مسعود الأنصاريِّ قال، "سمعتُ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم يقولُ في زعموا: بئس مطية الرجل"(٤).
= والليلة، ص ١٥٥، باب الكنية بالألقاب، الحديث (٤٠٩)، وقال القاري في المرقاة ٤/ ٦٠٦، في الجمع بين قول البغوي: (صح)، وبين ما ذكره الترمذي عقب الحديث ما نصُّه: (أي الحديث غريب، والغرابة تجتمع مع الصحيح وغيره). وحمزة: بَقْلة في طعمها لذع، كُنّيَ بها أنس. (١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١٣٥، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في تغيير الأسماء (٦٦)، الحديث (٢٨٣٩) واللفظ له، وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير ١/ ١٢٦، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٥١: (ورجاله رجال الصحيح)، وأخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٦/ ٢٢٠٢، ضمن ترجمة محمد بن عبد الرحمن الطفاوي. (٢) أخرجه من رواية أسامة بن أَخْدريِّ رضي اللَّه عنه، أبو داود في السنن ٥/ ٢٣٩ - ٢٤٠، كتاب الأدب (٣٥)، باب في تغيير الاسم القبيح (٧٠)، الحديث (٤٩٥٤)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٢٧٦، كتاب الأدب، باب تفاؤل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأسماء، وقال: (صحيح الإسناد ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي. (٣) أخرجه أبو داود تعليقًا في السنن ٥/ ٢٤١ - ٢٤٣، كتاب الأدب (٣٥)، باب في تغيير الاسم القبيح (٧٠)، عقب الحديث (٤٩٥٦)، فقال: (قال أبو داود: وغيَّر النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اسم العاص. . .) ثم قال في آخرها: (تركت أسانيدها للاختصار)، قوله: "عَتَلَة" بفتحات لأن معناه الغلظة والشدة، قوله: "حُبَاب" بضم الحاء وموحدتين اسم الشيطان ويقع على الحية. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١١٩، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص ٢٥٩، باب ما يقول الرجل إذا زكى، الحديث (٧٦٣)، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٥٤، كتاب الأدب (٣٥)، باب في قول الرجل: زعموا (٨٠)، الحديث (٤٩٧٢)، وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار ١/ ٦٨، باب بيان مشكل ما روي عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من قوله: (بئس مطية الرجل =