٣٧١٣ - وعن حذيفة عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال:"لا تقولوا: ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ فلانٌ، وقولوا: ما شاءَ اللَّهِ ثم شاءَ فلانٌ"(١).
٣٧١٤ - ويروى:"لا تقولوا ما شاءَ اللَّهُ وشاءَ محمدٌ، وقولوا ما شاءَ اللَّهُ وحدَهُ"(٢)(منقطع).
٣٧١٥ - وقال:"لا تقولوا للمنافقِ سيدٌ، فإنه إنْ يكُ سيدًا فقد أَسخطتم ربَّكم"(٣).
٣٧١٦ - عن عائشة: "قالت امرأةٌ: يا رسولَ اللَّهِ إني ولدتُ غلامًا
= زعموا" واللفظ لهم، وقال الخطَّابي في معالم السنن (المطبوع مع مختصر سنن أبي داود للمنذري) ٧/ ٢٦٧ ما نصُّه: (وإنما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا ثبت فيه، وإنما هو شيء يحكى على الألسن على سبيل البلاغ، فذمَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الحديث ما كان هذا سبيله، وأمر بالتثبت فيه). (١) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٣٨٤، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٥٩، كتاب الأدب (٣٥)، باب لا يقال خَبُثَت نفسي (٨٤)، الحديث (٤٩٨٠)، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٥٤٤، باب النهي أن يقال ما شاء اللَّه وشاء فلان، الحديث (٩٨٥). (٢) هذا الحديث مُخَرَّج من طريقين: • الأولى: من رواية جابر بن سمرة رضي اللَّه عنه، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال ٣/ ٦٥٩، الحديث (٨٣٨٤)، وعزاه لسمويه، وللبيهقي في شعب الإيمان. • الثانية: من رواية الطفيل بن سخبرة رضي اللَّه عنه، ذكره المتقي الهندي في كنز العمال ٣/ ٦٥٩، الحديث (٨٣٨٤)، وعزاه للخطيب في المتفق والمفترق، ولابن النَّجار، وذكره البغوي في شرح السنة ١٢/ ٣٦١، وقال: (وروي بإسناد منقطع أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. . .) وساقه. (٣) أخرجه من رواية بريدة الأسلمي رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ٥/ ٣٤٦ - ٣٤٧، وأخرجه البخاري في الأدب المفرد، ص ٢٥٨ - باب لا يقال للمنافق سيد، الحديث (٧٦١)، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٢٥٧، كتاب الأدب (٣٥)، باب لا يقول المملوك ربي. . . (٨٣)، الحديث (٤٩٧٧) واللفظ له، وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٢٤٨، باب النهي عن أن يقال للمنافق سيدنا، الحديث (٢٤٤)، وأخرجه ابن السُّني في عمل اليوم والليلة، ص ١٥٠، من طريق النسائي باب من لا يجوز أن يخاطب بالسؤدد، الحديث (٣٩٣).