٢٢ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"ما أحدٌ أصبرُ على أذًى يسمعه مِنَ اللَّه تعالى، يَدَّعونَ له الولد ثم يُعافيهم ويرزُقهم"(١) رواه أبو موسى الأشعري رضي اللَّه عنه.
٢٣ - وعن مُعاذ رضي اللَّه عنه قال:"كنت رِدْفَ النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم على حمارٍ ما بيني وبينُه إلّا مُؤْخِرَةُ الرَّحْلِ فقال: يا معاذُ هلْ تدري ما حقُّ اللَّه على عبادِه؟ وما حقُّ العِبادِ على اللَّه؟ قلتُ: اللَّهُ ورسولُه أعلم. قال: فإنَ حَقَّ اللَّهِ على عبادِهِ أنْ يعبُدُوهُ ولا يُشْرِكُوا به شيئًا، وحقُّ العبادِ على اللَّهِ أنْ لا يُعذَبَ مَنْ لا يُشركُ بهِ شيئًا. فقلت: يا رسول اللَّه، أفلا أبَشِّر به الناسَ؟ قال: لا، فَيتَّكِلُوا"(٢).
= الحديث (٤٠٩٠). وابن ماجه في السنن ٢/ ١٣٩٧، كتاب الزهد (٣٧)، باب البراءة من الكبر والتواضع (١٦)، الحديث (٤١٧٤). بينما هو بمعناه عند مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٢٣، كتاب البر والصلة (٤٥)، باب تحريم الكبر (٣٨)، الحديث (١٣٦/ ٢٦٢٠). (١) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١٣/ ٣٦٠، كتاب التوحيد (٩٧)، باب قول اللَّه تعالى {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: (٥١) الآية (٥٨)] (٣)، الحديث ٧٣٧٨). ومسلم في الصحيح ٤/ ٢١٦٠، كتاب صفات المنافقين (٥٠)، باب لا أحد أصبر على أذى من اللَّه عز وجل (٩)، الحديث (٤/ ٢٨٠٤٩) واللفظ للبخاري. (٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٦/ ٥٨، كتاب الجهاد (٥٦)، باب اسم الفرس والحمار (٤٦)، الحديث (٢٨٥٦)، وفي ١٠/ ٣٩٧ - ٣٩٨، كتاب اللباس (٧٧)، باب إرداف الرجل خلف الرجل (١٠١)، الحديث (٥٩٦٧). ومسلم في الصحيح ١/ ٥٨، كتاب الإيمان (١)، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعًا (١٠)، الحديث (٤٨/ ٣٠) (٤٩/ ٣٠). قوله (رِدْفَ) أي راكبًا خلفه. (٣) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٢٢٦، كتاب العلم (٣)، باب من خصّ =