١٨ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:"قال اللَّه تبارك وتعالى: كذّبَني ابنُ آدمَ ولم يكنْ له ذلك، وشَتمني ولمْ يكنْ له ذلك. فأمّا تكذيبُهُ إيَّايَ، فقوله: لن يُعيدَني كما بدأني، وليسَ أولُ الخلق بأهونَ عليَّ من إعادتهِ. وأما شَتمُهُ إيايَ فقوله: اتَّخذَ اللَّهُ ولدًا وأنا الأَحدُ الصمدُ لم ألِدْ ولم أُولَد، ولم يَكُنْ لي كُفوًا أحد". وفي رواية:"فسبحاني أن أتَّخذ صاحبةً أو ولدًا"(١) رواه ابن عباس رضي اللَّه عنهما.
(١) الحديث الذي ساقه المصنف أخرجه البخاري بلفظه عن أبي هريرة في الصحيح ٨/ ٧٣٩، كتاب التفسير (٦٥)، تفسير سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (١١٢)، باب (١)، الحديث (٤٩٧٤)، دون ذكر الرواية الثانية. وبلفظ مقارب عن ابن عباس، أخرجه أيضًا في المصدر نفسه ٨/ ١٦٨، تفسير سورة البقرة (٢)، باب {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} (٨)، الحديث (٤٤٨٢). (٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٨/ ٥٧٤، كتاب التفسير (٦٥)، تفسير سورة الجاثية (٤٥)، الحديث (٤٨٢٦). ومسلم في الصحيح ٤/ ١٧٦٢، كتاب الألفاظ من الأدب (٤٠)، باب النهي عن سب الدهر (١)، الحديث (٢/ ٢٢٤٦) واللفظ له. (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٢٨٩، كتاب الزهد والرقائق (٥٣)، باب من أشرك في عمله غير اللَّه (وفي نسخة: باب تحريم الرياء) (٥)، الحديث (٤٦/ ٢٩٨٥). (٤) أخرجه بلفظه: أحمد في المسند ٢/ ٢٤٨، ٤١٤ في مسند أبي هريرة رضي اللَّه عنه. وأبو داود في السنن ٤/ ٣٥٠، كتاب اللباس (٢٦)، باب ما جاء في الكبر (٢٩)، =