بلغَني أنكَ وقعْتَ على جاريةِ آلِ فلانٍ، قال: نعم، فشهدَ أربعَ شهاداتٍ فأَمَرَ به فرُجِمَ" (١).
٢٦٩٠ - عن ابن المنكدر: "أنَّ هزَّالًا أَمَرَ ماعزًا أنْ يأتيَ النبيَّ صلى اللَّهُ عليه وسلم فيُخبِرَهُ" (٢).
٢٦٩١ - وعن يزيدَ بنِ نُعيم، عن أبيه: "أنَّ ماعزًا أتى النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم فأقرَّ عندَه أربعَ مراتٍ، فأمرَ برجمِهِ وقال لهزَّالٍ: لو سَتَرْتَه بثوبِكَ كانَ خيرًا لك" (٣).
٢٦٩٢ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد اللَّهِ بن عمرو بن العاص رضي اللَّهُ عنهما، أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "تَعافَوا الحدودَ فيما بينَكم فما بَلغني مِن حدٍّ فقد وَجَبَ" (٤).
(١) ذكر القاري في المرقاة ٤/ ٧٥ ما نصُّه: (إنَّ هذا الحديث غير مقرٍّ في مكانه، بل مكانه الفصل السابق)، أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٣٢٠، كتاب الحدود (٢٩)، باب من اعترف على نفسه بالزنى (٥)، الحديث (١٩/ ١٦٩٣). (٢) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٥٤١، كتاب الحدود (٣٢)، باب في الستر على أهل الحدود (٦)، الحديث (٤٣٧٨). وابن المنكدر هو محمد، وهزّال هو ابن يزيد الأسلمي. (٣) أخرجه مَوْصُولًا أحمد في المسند ٥/ ٢١٧، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق الحديث (٤٣٧٧)، وذكره المنذري في مختصر سنن أبي داود ٦/ ٢١٤، الحديث (٤٢١١)، وعزاه للنسائي، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٦٣، كتاب الحدود، باب حفروا لماعز. . .، وصححه. وأخرجه مرسلًا مالك في الموطأ ٢/ ٨٢١، كتاب الحدود (٤١)، باب ما جاء في الرجم (١)، الحديث (٣)، فقال: (عن سعيد بن المُسَيَّب أنّه قال: بلغني أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لرجلٍ من أسلم يقال له هَزَّال: يا هزَّال. . .). (٤) أخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٥٤٠، كتاب الحدود (٣٢)، باب العفو عن الحدود. . . (٥)، الحديث (٤٣٧٦)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٧/ ٧٠، كتاب قطع السارق (٤٦)، باب ما يكون حرزًا. . . (٥)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٨٣، كتاب الحدود، باب تعافوا الحدود بينكم واللفظ لهم جميعًا، وقال الحاكم: (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبي.