١٠ - وقال:"أمِرتُ أنْ أقاتلَ النَّاسَ حتَّى يَشهدوا أنْ لا إله إلّا اللَّهَ وأنَّ محمَّدًا رسول اللَّه، ويُقيموا الصَّلاة، ويُؤتوا الزَّكاة، فإذا فَعَلوا ذلكَ عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهُم وأموالَهُم إلَّا بحقِّ الإِسلام، وحسابُهم على اللَّه"(٣) رواه ابن عمر رضي اللَّه عنهما.
١١ - وقال:"مَنْ صَلَّى صلاتَنا، واستقبلَ قِبلتَنا، وأكلَ ذبيحتَنا، فذلكَ المسلمُ الذي لهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وذِمَّةُ رسولهِ، فلا تخْفِروا اللَّهَ في ذِمَّتهِ"(٤) رواه أنس رضي اللَّه عنه.
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ١٣٤، كتاب الإيمان (١)، باب وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى جميع الناس (٧٠)، الحديث (٢٤٠/ ١٥٣). (٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ١٩٠، كتاب العلم (٣)، باب تعليم الرجل أمته وأهله (٣١)، الحديث (٩٧). ومسلم في الصحيح ١/ ١٣٤، كتاب الإِيمان (١)، باب وجوب الإيمان برسالة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى جميع الناس (٧٠)، الحديث (٢٤١/ ١٥٤). واللفظ للبخاري دون قوله: "يطؤها". (٣) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٧٥، كتاب الإيمان (٢)، باب {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: (٩) الآية (٥)] (١٧)، الحديث (٢٥). ومسلم في الصحيح ١/ ٥٣، كتاب الإِيمان (١)، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه (٨)، الحديث (٣٦/ ٢٢). واللفظ للبخاري. (٤) أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٤٩٦، كتاب الصلاة (٨)، باب فضل استقبال القبلة (٢٨)، الحديث (٣٩١). وقوله: (فلا تخفروا) أي لا تغدروا.