وروينا في جامع الترمذي مصححًا، وسنن أبي داود من حديث المقدام بن معدي كرب مرفوعًا: "إذا أحب الرجل أخاه، فليخبره أنه يحبه" (٤).
وروينا في سنن أبي داود والنسائي بإسناد صحيح من حديث معاذ: "أنه ﷺ أخذ بيده وقال: "يا معاذ واللَّه إني لأُحبك" فقال: "أوصيك يا معاذ لا تدعنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك"(٥).
وروينا في سنن أبي داود من حديث أنس:"أن رجلا كان عند النبي ﷺ فمر رجل فقال: يا رسول اللَّه ﷺ إني لأحب هذا، فقال له: "أعلمته؟ " قاله: لا، قال: "أعلمه" فلحقه فقال: إني أحبك في اللَّه، فقال: أحبك الذي أحببتني له"(٦).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه [٣٧٨٣] كتاب مناقب الأنصار، [٤] باب حب الأنصار من الإيمان، ومسلم في صحيحه [١٢٩ - (٧٥)] كتاب الإيمان، [٣٣] باب الدليل على أن حب الأنصار من الإيمان، وعلاماته، وبغضهم من علامات النفاق، والترمذي [٣٩٠٠] كتاب المناقب، باب في فضل الأنصار وقريش. (٢) أخرجه الترمذي [٢٣٩٠] كتاب الزهد، باب ما جاء في الحب في اللَّه، وأحمد في مسنده [٥/ ٢٣٩]، والمنذري في الترغيب والترهيب [٤/ ١٩]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٢/ ١٣١]، والزبيدي في الإتحاف [٦/ ١٧٤]. (٣) أخرجه مالك في الموطأ [٩٥٤]، وأحمد في مسنده [٥/ ٢٣٣]، وابن حبان في صحيحه [٢٥١٠ - الموارد]، والتبريزي في المشكاة [٥٠١١]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [٥/ ١٢٨]. (٤) أخرجه أبو داود في سننه [٥١٢٤] كتاب الأدب، باب إخبار الرجل بمحبته إليه، والترمذي [٢٣٩٢] كتاب الزهد، باب ما جاء في إعلام الحب. (٥) أخرجه أبو داود [١٥٢٢] كتاب الصلاة، باب في الاستغفار، والحاكم في المستدرك [١/ ٢٧٣، ٣/ ٢٧٣]، وابن حبان في صحيحه [٢٣٤٥ - الموارد]، وابن خزيمة في صحيحه [٧٥١]، وأحمد في مسنده [٥/ ٢٤٥]، وأبو نعيم في حلية الأولياء [١/ ٢٤١]، والشجري في أماليه [١/ ٢٣٩]. (٦) أخرجه أبو داود في سننه [٥١٢٥] كتاب الأدب، باب إخبار الرجل الرجل بمحبته إياه، والحاكم في المستدرك [٤/ ١٧١]، وعبد الرزاق في مصنفه [٦٩٠٧]، والهيثمي في مجمع الزوائد [١٠/ ١٨٢]، وابن أبي عاصم في السنة [٢/ ٥٤٦، ٥٥٨]، والتبريزي في مشكاة المصابيح [٥١٧].