والآيات في هذا كثيرة، فاجتمع الخوف والرجاء في آيتين مقترنتين، أو آيات أو آية.
وروينا في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة مرفوعًا:"لو يعلم المؤمن ما عند اللَّه من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند اللَّه من الرحمة ما قنط من جنته أحدًا"(٧).
(١) سورة الأعراف (٩٩). قوله تعالى: ﴿أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ﴾ [الأعراف: ٩٩] أي: بأسه ونقمته وقدرته عليهم وأخذه إياهم في حال سهوهم وغفلتهم ﴿فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ﴾ [الأعراف: ٩٩] ولهذا قال الحسن البصري ﵀: المؤمن يعمل بالطاعات وهو مشفق وجل خائف، والفاجر يعمل بالمحاصي وهو آمن. [تفسير ابن كثير (٢/ ٢٣٩)]. (٢) سورة يوسف (٨٧). (٣) سورة آل عمران (١٠٦). (٤) سورة الأعراف (١٦٧). (٥) سورة الانفطار (١٣، ١٤). (٦) سورة القارعة (٦). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٣ - (٢٧٥٥)] كتاب التوبة، ٤ - باب في سعة رحمة اللَّه تعالى وأنها سبقت غضبه، والترمذي في سننه (٣٥٤٢)، وأحمد بن حنبل في مسنده (٢/ ٣٣٤، ٣٩٧)، وابن =