روينا من حديث أبي أمامة مرفوعًا:"اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه"(١) أخرجه مسلم.
وفيه إظهار العناية بحامله وتكريمه بنصبه شافعًا له بعد تحقق خوفه.
وروينا من حديث النواس بن سمعان مرفوعًا:"يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تَقدُمُهُ سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما"(٢).
أخرجه مسلم.
وفيه إكرامه بذلك.
وروينا من حديث عثمان مرفوعًا:"خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه"(٣). أخرجه البخاري، وما أشرفه من منقبة، بها وراثة النبوة.
وروينا من حديث عائشة مرفوعًا:"الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السَّفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران"(٤) أخرجاه.
= وأبو داود (١٧٢٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٢٧، ٨/ ٣٠) والزبيدي في الإتحاف (٧/ ٤٢٩)، وابن خزيمة في صحيحه (٢٥٢٩). وابن أبي شيبه في مصنفه (٤/ ٦)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ٥٦). (١) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٥٢ - (٨٠٤)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٤٢ - باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، وأحمد في مسنده (٥/ ٢٤٩، ٥/ ٢٥٥، ٢٥٧)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٩٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٣٦٩)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢١٢)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ١٨). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٥٣ - (٨٠٥)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٤٢ - باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة. وأحمد في مسنده (٤/ ١٨٣)، والترمذي فى سننه (٢٨٨٣) كتاب فضائل القرآن، باب ما جاء في سورة آل عمران. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٥٠٢٧) كتاب فضائل القرآن، ٢١ - باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وأبو داود (١٤٥٢)، والترمذي (٢٩٠٧)، وابن ماجه (٢١١)، وأحمد فى مسنده (١/ ٥٨، ٦٩). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٤٩٣٧) كتاب تفسير القرآن، من سورة عبس، ومسلم في صحيحه =