وروينا فيهما أيضًا بإسناد صحيح من حديثه، ومن حديث أبي سعيد الخدري مرفوعًا:"إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا أو صلى ركعتين جميعًا كُتب في الذاكرين والذاكرات"(١).
وروينا في الصحيحين من حديث عائشة مرفوعًا:"إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري لعله يستغفر فيسُبَّ نفسه"(٢).
وروينا في صحيح مسلم من حديث أبي هريوة مرفوعًا:"إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه، فلم يدر ما يقول فليضطجع"(٣).
[فصل في استحباب قيام رمضان ويحصل بالتراويح]
روينا في الصحيحين من حديث أبي هريوة مرفوعًا:"من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه"(٤).
وروينا في صحيح مسلم من حديثه أيضًا: كان رسول اللَّه ﷺ يُرغِّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة فيقول: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه"(٥).
= وأحمد في مسنده (٢/ ٢٥٠، ٤٣٦)، وابن حبان في صحيحه (٦٤٧ - الموارد) وابن أبى شيبة في مصنفه (٢/ ٢٧١)، وابن خزيمة في صحيحه (١١٤٨)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٤٢٨)، والزبيدي في الإتحاف (١٠/ ١٢٠)، والتبريزى في مشكاة المصابيح (١٢٣٠). (١) أخرجه أبو داود في سننه (١٣٠٩) كتاب الصلاة، باب قيام الليل، والطبراني في المعجم الصغير (١/ ٨١)، والمنذري في الترغيب والترهيب (١/ ٤٢٩)، والتبريزى في مشكاة المصابيح (١٢٣٨). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٢١٢) كتاب الوضوء، ٥٥ - باب الوضوء من النوم ومن لم ير من النعسة، والنعستين أو الحفقة وضوءًا، ومسلم في صحيحه [٢٢٢ - (٧٨٦)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٣١ - باب أمر من نعس في صلاته، أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك، والترمذي (٣٥٥)، وأحمد في مسنده (٦/ ٢٠٢). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٢٣ - (٧٨٧)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٣١ - باب أمر من نعس في صلاته، أو استعجم عليه القرآن أو الذكر بأن يرقد أو يقعد حتى يذهب عنه ذلك، وأبو داود في سننه (١٣١١)، والنسائي (١/ ٢١٥ - المجتبى) وابن ماجه (١٣٧٢)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٧٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ١٦). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٢٠٠٩) كتاب صلاة التراويح، ١ - باب فضل من قام رمضان، ومسلم في صحيحه [١٧٣ - (٧٥٩)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٥ - باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [١٧٤ - (٧٥٩)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، ٢٥ - باب الترغيب =