﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ [آل عمران: ١٣٥] أي وهل يغفرها أحد سواه؟
﴿وَلَمْ يُصِرُّوا﴾ [آل عمران: ١٣٥] أصله الثبات على الشيء، المعنى: ولم يدوموا، ولم يقيموا عليه، ولكنهم تابوا وأنابوا.
وفي الحديث:"ما أصرَّ من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة"(٤).
وفي حديث أبي هريرة مرفوعا:"ليس. . . . . "(٥).
اقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزه … إن الجحود جحود الذنب ذنبان
وفي الحديث:"من أذنب ذنبا وعلم أن له ربا يغفر الذنوب غفر له وإن لم يستغفر"(٦).
(١) سورة آل عمران (١٣٥). (٢) روى أحمد في مسنده (٢/ ٢٩٦) عن أبي هريرة رفعه: "إن رجلا أذنب ذنبا فقال: رب إني أذنبت ذنبا فاغفره لي، فقال اللَّه ﷿: عبدي عمل ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، قد غفرت لعبدي. . . . " الحديث. (٣) كلمة غير واضحة بالأصل. (٤) أخرجه أبو داود في سننه (١٥١٤)، والترمذي في سننه (٣٥٥٩)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٨٨)، والزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٥/ ٥٩)، والسيوطي في الدر المنثور (٢/ ٧٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٢٣٤٠)، والطبري في تفسيره (٤/ ٦٤)، والعجلوني في كشف الخفا (٢/ ٢٤٩)، وذكره الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ٩٩). (٥) ذكر حديثًا غير واضح بالأصل. (٦) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٣٢٢، ٣٢٨)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٤٢)، =