[مجلس في استحباب الذهاب إلى العيد وعيادة المريض والحج والغزو ونحوها من طريق والرجوع من طريق آخر لتكثير مواضع العبادة]
روينا من حديث جابر ﵁ قال:"كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق"(١) أخرجه البخاري. يعني ذهب في طريق ورجع في آخر.
وروينا من حديث ابن عمر:"أن رسول اللَّه ﷺ كان يخرج من طريق الشجرة ويدخل من طريق المُعرَّس، وإذا دخل مكة دخل من الثَّنيَّة العليا وخرج من الثَّنيَّة السفلى"(٢) أخرجاه.
(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٩٨٦) كتاب العيدين، [٢٤] باب من خالف الطريق إذا رجع يوم العيد، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٤٣٤)، والألباني في إرواء الغليل (٣/ ١٠٤)، وابن حجر في تغليق التعليق (٣٨٦). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (١٥٣٣) كتاب الحج، [١٥] باب خروج النبي ﷺ على طريق الشجرة، ومسلم في صحيحه [٢٢٣ - (١٢٥٧)] كتاب الحج، [٣٧] باب استحباب دخول مكة من الثنية العليا، والخروج منها من الثنية السفلى، ودخول بلده من طريق غير التي خرج منها، وأبو داود في سننه (١٨٦٧)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٩، ٣٠)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٨٤).