يقال لها: دار العروس إلى دور ابن الزبير، [إلى الشعب، إلى منتهاه في أصل الأحمر (١)، إلى فلق (٢) ابن الزبير] (٣) الذي يسلك منه إلى الأبطح والسويقة (٤)، على (٥) فوهة قعيقعان، وعند السويقة ردم عمله ابن الزبير حين بني دوره بقعيقعان ليرد السيل عن دار حجير بن أبي إهاب [وغيرها](٦)، وفوق ذلك ردم بين دار عفيف وربع آل المرتفع، ردم عند السويقة، وربع الخزاعيين ودار الندوة، ودار شيبة بن عثمان (٧).
وجبل شيبة: هو الجبل الذي يطل على جبل الديلمي، وكان جبل شيبة وجبل الديلمي يسميان في الجاهلية: واسطا، وكان جبل شيبة للنباش بن زرارة التميمي، ثم صار بعد ذلك لشيبة (٨).
جبل الديلمي: الجبل المشرف على المروة، وكان يسمى في الجاهلية سميرا، والديلمي: مولى لمعاوية [كان](٩) بنى في ذلك الجبل دارا لمعاوية فسمي (١٠) به.
(١) أي: جبل الأحمر. (٢) وهو الفلق: لا زال يعرف بهذا الاسم، وسمي به الشارع المار بهذا الفلق. (٣) ما بين المعكوفين ساقط من أ، ب. والمثبت من ج. (٤) السويقة: بالتصغير، موضع مشهور كان على فم شعب قعيقعان، لكنه دخل في التوسعة السعودية للمسجد الحرام سنة (١٣٧٥) إلا أن الاسم بقي يطلق على سوق كان لها شأن ولا يزال في مكة قرب المروة، وكان يباع فيها ما يحتاجه الحاج ويتموله، ثم أصبح أكثر ما يباع فيها القماش، وإذا أطلقت لفظة (السويقة) فإنما يراد بها (سوق السويقة). (٥) في ب، ج: إلى. (٦) في أ: وغيرهم. ولا وجود لهذا الردم اليوم، ولا للذي بعده. (٧) الفاكهي (٤/ ١٧٣ - ١٧٥). (٨) الفاكهي (٤/ ١٧٥). وجبل شيبة: لا يعرف الآن بهذا الاسم، إنما سمي جبل (قلعة فلفل) اشتهر بقلعة أقيمت فوق هذا الجبل، وأقيم عليها الآن أجهزة للإرسال اللاسلكي. (٩) في أ: وكان. (١٠) في ب: تسمى، وفي ج: يسمى.