تطيبون (١) به، وشر واديين في الناس: واد [بالأحقاف](٢) وواد بحضرموت يقال له: برهوت، وخير بئر في الناس (٣): زمزم، وشر بئر في الناس: بلهوت (٤)، وإليها تجتمع أرواح الكفار وهي في برهوت.
٦٦٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا جدي، عن سفيان، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي حسين، أن رسول الله ﷺ بعث إلى سهيل بن عمرو يستهديه من ماء زمزم، فبعث إليه براويتين، وجعل عليهما كرا (٥) غوطيا.
٦٦٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا جدي، عن سعيد، عن عثمان بن ساج، عن ابن جريج، قال: حدثني ابن أبي حسين، أنه قال: كتب رسول الله ﷺ إلى سهيل بن عمرو: إن جاءك كتابي [هذا](٦) ليلا فلا تصبحن، وإن جاءك نهارا فلا
(١) في ب، ج: يتطيبون. (٢) في أ: الأحقاف. (٣) في ب، ج زيادة بئر. (٤) في ب، ج: برهوت. ٦٦٣ - إسناده مرسل. ابن أبي حسين هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي النوفلي. أخرجه الفاكهي (٢/ ٤٨ ح ١١٢٣) من طريق سفيان، عن إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي حسين. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٤/ ١٥٥) وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٤٩٠). (٥) الكر: جنس من الثياب الغلاظ (لسان العرب، مادة: كرر). ٦٦٤ - إسناده مرسل. أخرجه عبد الرزاق (٥/ ١١٩ ح ٩١٢٧)، والفاكهي (٢/ ٣٣)، كلاهما من طريق ابن جريج به. وذكره المحب في القرى (ص: ٤٩١)، وعزاه لأبي موسى المديني والأزرقي. وذكره ابن حجر في الإصابة (٧/ ٤٧٧) في ترجمة: أثيلة الخزاعية، وعزاه للفاكهي، وعمر بن شبة. وذكره السيوطي في الدر المنشور (٤/ ١٥٥) وعزاه إلى عبد الرزاق، والأزرقي. وذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٤٨٩ - ٤٩٠). (٦) قوله: «هذا» زيادة من ب، ج.