اللهم (١) أدعوك دعاء [جاهدا](٢) … اقتل بني الضبعاء إلا واحدا
ثم اضرب الرجل فذره قاعدا … أعمى إذا ما قيد [عني](٣) القائدا
فمات إخوة لي تسعة في تسعة أشهر، في كل شهر واحد، وبقيت أنا فعميت، ورمى الله في رجلي وكمهت، فليس (٤) يلائمني قائد.
قال: فسمعت عمر يقول: سبحان الله إن هذا لهو العجب (٥).
٦٢٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: أخبرني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن شريك (٦) ابن أبي نمر، عن كريب (٧)، عن ابن عباس قال: سمعت عمر يسأل ابن عمهم الذي دعا عليهم، قال: دعوت عليهم ليالي رجب الشهر كله بهذا الدعاء، فأهلكوا في تسعة أشهر وأصاب الباقي ما أصابه.
٦٢٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: أخبرني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن ابن أبي سبرة، عن عبد المجيد (٨) بن سهيل، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: دعا رجل على ابن عم له استاق ذودا (٩) له، فخرج يطلبه حتى أصابه في الحرم، فقال:
(١) في الأصول زيادة: إني، والصواب ما أثبتناه لاستقامة الوزن الشعري (انظر الإصابة، الموضع السابق). (٢) في أ: جاهد. (٣) في أ: عنا. (٤) في ب، ج: فلا. (٥) الاكتفاء (١/ ٥٦ - ٥٧). ٦٢٥ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨). (٦) في ج زيادة: عن، وهو خطأ (انظر التقريب ص: ٢٦٦). (٧) في ج: قريب (انظر تقريب التهذيب ص: ٤٦١). ٦٢٦ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو محمد بن عمر متروك (التقريب ص: ٤٩٨). (٨) في أ: عبد الحميد وهو خطأ والصواب ما أثبتناه (انظر التقريب ص: ٣٦١). (٩) الذود: القطيع من الإبل الثلاث إلى التسع، وقيل غير ذلك (لسان العرب، مادة: ذود).