صلى الله، قال له سليمان:[أفرأيت](١) تماثيل صور كانت في البيت، من طمسها؟ قال: لا أدري، غير أني أدركت من تلك الصور اثنين [درسهما وأراهما والطمس عليهما](٢).
قال ابن جريج: ثم عاودت عطاء بعد حين، فخط لي ست سواري كما خططت، ثم قال: تمثال عيسى وأمه في الوسطى من اللاتي تلين (٣) الباب الذي يلينا إذا دخلنا. قال ابن جريج الذي خط هذا التربيع ونقط هذا النقط.
١٨٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن عمرو بن دينار، قال: «أدركت في الكعبة قبل أن تهدم [تمثال](٤) عيسى بن مريم وأمه».
١٨١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثني داود بن عبد الرحمن، قال: أخبرني بعض الحجبة، عن مسافع [عن](٥) شيبة بن عثمان، أن النبي ﷺ قال: «يا شيبة، امح كل صورة فيه إلا ما تحت يدي، قال: فرفع [يديه](٦) عن عيسى ابن مريم وأمه».
(١) في أ: فرأيت. (٢) في أ: درسها وأراها والطمس عليها. (٣) في ج: يلي. ١٨٠ - إسناده صحيح. (٤) في أ: مثال. ١٨١ - إسناده ضعيف. فيه من لم يسم. أخرجه الروياني في مسنده (٢/ ٤٩٩ - ١٥٣٢) من طريق بعض الحجبة، عن مسافع، به. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٢١٩٦ - ٧٠) من طريق: مسافع بن عبد الله، به. وذكره ابن فهد في إتحاف الورى (١/ ٥٠٩). (٥) في أ: بن. (٦) في أ: يده.