خائف ليدخل يده فاجتبذه رجل فشلت يده، فلقد رأيته في الإسلام وإنه لأشل.
١٧٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، قال: سأل سليمان بن موسى الشامي عطاء بن أبي رباح وأنا أسمع: أدركت في البيت تمثال مريم وعيسى؟ قال: نعم، أدركت فيها تمثال مريم مزوقا، وفي (١) حجرها عيسى ابنها قاعدا مزوقا. قال: وكانت في البيت أعمدة ست سواري، وصفها (٢) كما نقطت في هذا التربيع:
قال: فكان (٣) تمثال عيسى بن مريم ومريم في العمود الذي يلي الباب (٤) الذي يلي هذا الأوسط الأعلى (٥).
قال ابن جريج: فقلت لعطاء: متى هلك؟ قال: في الحريق في عصر ابن الزبير، … قلت: أعلى عهد النبي ﷺ؟ قال: لا أدري، وإني لأظنه قد كان في (٦) عهد النبي
(١) في ب، ج: في. (٢) في ج: وضعها. (٣) في ب، ج: وكان. (٤) في ب: البيت. (٥) قوله: «الذي يلي هذا الأوسط الأعلى» ساقط من ب. (٦) في ب، ج: على.