كتاب أخبار مكة - الأزرقي - ت ابن دهيش

تداول القرون على البيت الحرام - باب ذكر حج إبراهيم ﵇ وأذانه بالحج وحج الأنبياء ﵈ بعده، وطوافه، وطواف الأنبياء بعده - ج: 1 - ص: 127

بن ساج، قال: أخبرني عثمان بن الأسود، عن عطاء بن أبي رباح أن موسى بن عمران صلوات الله عليه طاف بين الصفا والمروة وعليه عباءة (١) قطوانية وهو يقول: لبيك اللهم لبيك. فأجابه ربه ﷿: لبيك يا موسى [وها أنا] (٢) معك.

٩٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: حدثني غالب بن عبيد الله، قال: سمعت مجاهدا يذكر عن ابن عباس ﵁، قال: مر بصفاح الروحاء ستون نبيا، إبلهم مخطمة بالليف.

٩٦ - قال عثمان وأخبرني غالب بن عبيد الله، قال: سمعت مجاهدا يذكر عن ابن عباس ﵁ قال: أقبل موسى ﵇ يلبي تجاوبه جبال الشام على جمل أحمر، عليه عباءتان قطوانيتان.

٩٧ - قال عثمان: فأخبرني ابن إسحاق، حدثني من لا أتهم، عن عروة بن الزبير رحمة الله عليه أنه قال: وبلغني (٣) أن البيت وضع لآدم ﵇ يطوف به ويعبد الله تعالى عنده، وأن نوحا قد حجه وجاءه وعظمه قبل الغرق، فلما أصاب

---

(١) في ب، ج زيادة له.
(٢) في أ، ج: وهذا أنا. والمثبت من ب.
٩٥ - إسناده ضعيف.
غالب بن عبيد الله، هو: الجزري. ذكره البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ١٠١) وقال: منكر الحديث. وذكره ابن أبي حاتم في الجرح (٧/ ٤٨) وقال: متروك الحديث منكر الحديث.
٩٦ - إسناده ضعيف.
(انظر التعليق على الحديث السابق).
٩٧ - إسناده ضعيف.
فيه من لا يعرف.
أخرجه البيهقي في الكبرى (٥/ ١٧٧) من طريق: ابن إسحاق، به.
وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣١٣، ٣١٦) وعزاه إلى ابن إسحاق، والأزرقي، والبيهقي في الدلائل.
(٣) في ب، ج: بلغني.