ورشاده لمن جهل سبيل الحق فعمي عنه، (١) إذا اتبعه فاهتدى به من ضلالته ="ورحمة" لمن آمن به وعمل بما فيه، ينقذه من سخط الله وأليم عذابه، ويورِّثه في الآخرة جنانه، والخلودَ في النعيم المقيم = (لقوم يؤمنون) ، يقول: لقوم يصدِّقون بالقرآن وبما فيه من وعد الله ووعيده، وأمره ونهيه، فيعملون بما فيه من أمره، وينتهون عما فيه من نهيه.
* * *
آخر تفسير سورة يوسف
صلَّى الله عليه وسلم (٢)
(١) في المطبوعة:" ورشاد من جهل ... " وفي المخطوطة:" ورشاده من جهل"، فجعلتها" لمن جهل"، وهو صواب إن شاء الله. (٢) في المخطوطة هنا، بعد هذا، ما نصه " يتلوه: تفسير السورة التي يذكر فيها الرعد وصلي الله على محمد وآله وسلم كثيرًا".