قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قالت سَارة لما بُشِّرت بإسحاق أنَّها تلد تعجبًا مما قيل لها من ذلك، إذ كانت قد بلغت السن التي لا يلد من كان قد بلغها من الرجال والنساء =
* * *
وقيل: إنها كانت يومئذ ابنة تسع وتسعين سنة، وإبراهيم ابن مائة سنة. وقد ذكرت الرواية فيما روي في ذلك عن مجاهد قبلُ. (١)
وأما ابن إسحاق، فإنه قال في ذلك ما:-
١٨٣٣٠- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: كانت سارَة يوم بُشِّرت بإسحاق، فيما ذكر لي بعض أهل العلم، ابنة تسعين سنة، وإبراهيم ابن عشرين ومائة سنة.
* * *
= (يا ويلتا) وهي كلمة تقولها العرب عند التعجب من الشيء والاستنكار للشيء، فيقولون عند التعجب:"ويلُ أمِّه رجلا ما أرْجَله"! (٢)
* * *
وقد اختلف أهل العربية في هذه الألف التي في:(يا ويلتا) .
فقال بعض نحويي البصرة: هذه ألف حقيقة، إذا وقفت قلت:"يا ويلتاه"،
(١) انظر ما سلف رقم: ١٨٣٢٠. (٢) انظر تفسير " الويل " فيما سلف ٢: ٢٦٧ - ٢٦٩، ٢٧٣.