قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه: قل، يا محمد، للناس الذين زُيِّن لهم حب الشهوات من النساء والبنين، وسائر ما ذكر ربنا جل ثناؤه:"أؤنبئكم"، أأخبركم وأعلمكم (٢) ="بخير من ذلكم"، يعني: بخير وأفضل لكم ="من
(١) في المخطوطة كتب"وبين" والواو متصلة بما بعدها، حتى ما تكاد تقرأ، والذي في المطبوعة لا بأس به في قراءة هذه الكلمة. (٢) انظر تفسير"أنبأ" فيما سلف ١: ٤٨٨، ٤٨٩.