= (إن أريد إلا الإصلاح) ، يقول: ما أريد فيما آمركم به وأنهاكم عنه، إلا إصلاحكم وإصلاح أمركم = (ما استطعت) ، يقول: ما قدرت على إصلاحه، لئلا ينالكم من الله عقوبة منكِّلة، بخلافكم أمره، ومعصيتكم رسوله = (وما توفيقي إلا بالله) يقول: وما إصابتي الحق في محاولتي إصلاحكم وإصلاح أمركم إلا بالله، فإنه هو المعين على ذلك، إلا يعنّي عليه لم أصب الحق فيه.
* * *
وقوله:(عليه توكلت) ، يقول: إلى الله أفوض أمري، فإنه ثقتي، (١) وعليه اعتمادي في أموري. (٢)
١٨٤٩٧- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا ابن نمير، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد:(وإليه أنيب) ، قال: أرجع.
١٨٤٩٨- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.
١٨٤٩٩- حدثني المثني قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال=
١٨٥٠٠-. . . . وحدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قوله:(وإليه أنيب) ، قال: أرجع.
١٨٥٠١- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قوله:(وإليه أنيب) ، قال: أرجع.
* * *
(١) في المطبوعة والمخطوطة: " فإنه ثقتي "، ولعل الصواب ما أثبت. (٢) انظر تفسير " التوكل " فيما سلف من فهارس اللغة (وكل) . (٣) انظر تفسير " الإنابة " فيما سلف ص: ٤٠٦.