(١) انظر تفسير " الريبة " فيما سلف من فهارس اللغة (ريب) . (٢) هو خالد بن زهير الهذلي (٣) ديوان الهذليين ١: ١٦٥، واللسان (ريب) (بزز) ، (أتى) ، وغيرها كثير، وسيأتي في التفسير ٢٢: ٧٦ (بولاق) . وكان خالد بن زهير، ابن أخت أبي ذؤيب، وكان رسول أبي ذؤيب إلى صديقته، فأفسدها عليه، فكان يشك في أمره، فقال له خالد: يَا قَوْمِ مَالِي وَأَبَا ذُؤَيْبِ ... كُنْتُ إذَا أَتَوْتُه من غَيْبِ " أتوته "، لغة في " أتيته "، وقوله: " من غيب "، من حيث لا يدري، لأن " الغيب "، هو الموضع الذي لا يدري ما ورائه. و" يبز ثوبي "، أي يجذبه إليه، يريد أن يمسكه حتى يستخرج خبء نفسه، من طول ارتيابه فيه.