سفيان، عن هشام عن جبلة، عن عطية، عن ابن محيريز:"لهم درجات عند ربهم"، قال: الدرجات سبعون درجة، كل درجة حُضْر الفرس الجواد المضمَّر سبعين سنة. (١)
* * *
وقوله:"ومغفرة"، يقول: وعفو عن ذنوبهم، وتغطية عليها (٢) = "ورزق كريم"، قيل: الجنة= وهو عندي: ما أعد الله في الجنة لهم من مزيد المآكل والمشارب وهنيء العيش. (٣)
١٥٦٩٩- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق، عن هشام، عن عمرو، عن سعيد، عن قتادة:"ومغفرة"، قال: لذنوبهم= "ورزق كريم"، قال: الجنة.
* * *
(١) الأثر: ١٥٦٩٨ - " سفيان " هو، الثوري. و" هشام " هو: " هشام بن حسان القردوسي "، مضى برقم: ٢٨٢٧، ٧٢٨٧، ٩٨٣٧، ١٠٢٥٨. و" جبلة " هو " جبلة بن سحيم التيمي "، مضى برقم: ٣٠٠٣، ١٠٢٥٨، زكان في المطبوعة والمخطوطة: " هشام بن جبلة "، وهو خطأ صرف. وأما " عطية "، فلا أعرف من يكون، وأنا في شك منه. و" ابن محيريز "، هو: " عبد الله بن محيريز الجمحي "، مضى برقم: ٨٧٢٠، ١٠٢٥٨. وهذا الخبر، روى مثله في تفسير غير هذه الآية، فيما سلف برقم: ١٠٢٥٨ قال: " حدثنا علي بن الحسين الأزدي، قال حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن هشام بن حسان، عن جبلة ابن سحيم، عن ابن محيريز "، ليس فيه " ابن عطية " هذا الذي هنا. و" الحضر " (بضم فسكون) ، ارتفاع الفرس في عدوه. و" المضمر "، هو الذي أعد للسباق والركض. (٢) انظر تفسير " المغفرة " فيما سلف من فهارس اللغة (غفر) . (٣) انظر تفسير " كريم " فيما سلف ٨: ٢٥٩.