الخبر بالياء في (يَرْحَمْنَا) ، وبالرفع في قوله:(رَبُّنَا) ، لأنه لم يتقدم ذلك ما يوجب أن يكون موجَّهًا إلى الخطاب.
* * *
والقراءة التي حكيت على ما ذكرنا من قراءتها:(قَالُوا رَبَّنَا لَئِنْ لَمْ تَرْحَمْنَا) ، (١) لا نعرف صحتها من الوجه الذي يجب التسليم إليه.
* * *
ومعنى قوله:(لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا) ،: لئن لم يتعطف علينا ربنا بالتوبة برحمته، ويتغمد بها ذنوبنا، لنكونن من الهالكين الذين حبطت أعمالهم. (٢)
* * *
(١) (١) في المطبوعة: ((قالوا لئن ترحمنا ربنا)) ، بتأخير ((ربنا)) ، والصواب تقديمها كما في المخطوطة. وهو تصرف سيئ من الناشر. انظر التعليق لسالف. (٢) (٢) انظر تفسير ((الرحمة)) و ((المغفرة)) و ((الخسران)) فيما سلف (رحم) (غفر) (خسر) .