قال: سمعت مجاهدًا، في قوله:(فأرسلنا عليهم الطوفان) ، قال: الموت = "والجراد" قال: الجراد يأكل أمتعتهم وثيابهم ومسامير أبوابهم = "والقمل" هو الدّبى، سلطه الله عليهم بعد الجراد = قال:"والضفادع"، تسقط في أطعمتهم التي في بيوتهم وفي أشربتهم. (١)
* * *
وقال بعضهم:"الدم" الذي أرسله الله عليهم، كان رُعافًا.
* ذكر من قال ذلك:
١٥٠٢٨ - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا أحمد بن خالد قال، حدثنا يحيى بن أبي بكير قال، حدثنا زهير قال، قال زيد بن أسلم: أما "القمل" فالقمل = وأما "الدم"، فسلط الله عليهم الرُّعاف. (٢)
* * *
وأما قوله:(آيات مفصلات) ، فإن معناه: علامات ودلالات على صحّة نبوّة موسى، (٣) وحقيقة ما دعاهم إليه (٤) = "مفصلات"، قد فصل بينها، فجعل بعضها يتلو بعضًا، وبعضها في إثر بعض. (٥)
* * *
(١) الأثر: ١٥٠٢٧- ((أبو سعد المدني)) ، وكان في المخطوطة، والمطبوعة: ((ابن سعد)) ، وهو خطأ، وهو إسناد مر مرارآ، أقربه رقم: ١٤٩١٦. (٢) الأثر: ١٥٠٢٨- ((أحمد بن خالد)) ، كأنه ((أحمد بن خالد بن موسي الوهبي)) ، مترجم في التهذيب، وابن أبي حاتم ١ / ١ / ٤٩ و ((يحيى بن أبي بكير الأسدي)) ، مضى مرارًا، آخرها رقم: ٧٥٤٤، و ((زهير)) ، هو: ((زهير بن محمد التميمي)) ، مضى برقم: ٥٢٣٠، ٦٦٢٨. (٣) انظر تفسير ((آية)) فيما من فهارس اللغة اللغة (أيي) (٤) في المطبوعة: ((وحقية)) مكان ((وحقيقة)) ، فعل بها كما فعل بكل أخواتها من قبل. انظر ماسلف ١٢: ٢٤٤، تعليق: ٣، والمراجع هناك. (٥) وانظر تفسير ((التفصيل)) في م سلف ١٢: ٤٧٧، تعليق: ١ والمراجع هناك.