٥٤٨١- حدثني المثنى قال، حدثنا الحجاج قال، حدثنا حماد قال، أخبرنا عوف، عن خلاس بن عمرو، عن ابن عباس: أنه صلى الفجر فقنت قبل الركوع، ورفع إصبعيه وقال: هذه الصلاة الوسطى. (١)
٥٤٨٢- حدثت عن عمار بن الحسن قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية: أنه صلى مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، فلما أن فرغوا قال، قلت لهم: أيتهن الصلاة الوسطى؟ قالوا: التي صليتها قبل. (٢)
٥٤٨٣- حدثنا ابن بشار قال، حدثنا ابن عثمة قال، حدثنا سعيد بن
(١) الخبر: ٥٤٨١- خلاس بن عمرو: مضى في: ٥٣١٤. وهذا إسناد صحيح. والخبر ذكره ابن كثير ١: ٥٧٦، موجزا منسوبا لابن جرير. ولم يذكره السيوطي. (٢) الخبر: ٥٤٨٢- هو في معنى الخبر: ٥٤٨٠، ولكن هذا ضعيف الإسناد لإبهام الشيخ الذي روى عنه الطبري. وذكره ابن كثير ١: ٥٧٦، فقال: "وروى من طريق أخرى عن البيع. . . ". يعني هذه الرواية. ومع هذا فإن مخرج الخبر معروف بإسناد صحيح، غير هذا الذي جهله الطبري. فرواه عبد الرزاق في المصنف ١: ١٨٣، "عبد أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، قال: صلينا مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، فلما فرغنا قلت: أي صلاة صلاة الوسطى؟ قال: التي صليت الآن". فلا يضر بعد جهالة شيخ الطبري، لأن عبد الرزاق عن أبي جعفر الرازي -والد ابن أبي جعفر- مباشرة. وأبو جعفر: مضت ترجمته في: ١٦٤. ولذلك ذكر السيوطي ١: ٣٠١ هذا الخبر، نسبه لعبد الرزاق، وابن جرير.