٢٨ - السواك من سنن الوضوء: سواء قبل الشروع فيه، أو عند المضمضة (١).
الدليل: حديث أبي هريرة قال: قال ﷺ: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء " أخرجه مالك وأحمد (٢).
٢٩ - صفة الوضوء تؤخذ من حديث حمران أن عثمان ﵁ دعا بوضوء فغسل كفيه ثلاث مرات، ثم تمضمض واستنشق واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاث مرات، ثم غسل يده إلى المرفق ثلاث مرات، ثم اليسرى مثل ذلك، ثم مسح برأسه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات، ثم اليسرى مثل ذلك، ثم قال:"رأيت رسول الله ﷺ توضأ نحو وضوئي هذا " متفق عليه.
(١) وهو أيضاً مسنون في خمسة مواضع أخر: الأول: عند كل صلاة لرواية في حديث أبي هريرة السابق وهي في صحيح مسلم " عند كل صلاة ". الثاني: عند الاستيقاظ من النوم لحديث حذيفة أن النبي ﷺ كان إذا قام من الليل يشوص فاه " رواه الشيخان. الثالث: عند دخول البيت وقد سئلت عائشة: بأي شيء كان يبدأ رسول الله ﷺ إذا دخل البيت؟ قالت بالسواك. رواه مسلم. الرابع: عند قراءة القرآن لحديث علي بن أبي طالب قال ﷺ: " إن المصلي إذا قرأ في الصلاة فإن الملك يدنو منه حتى يضع فاهُ على فيه، فما يخرج من فم المصلي فإنه في فم الملك" رواه البزار وجوّد إسناده المنذري وابن حجر في (تلخيص الحبير ١/ ٢٤٢) وصححه الألباني في (صحيح الترغيب حديث رقم (٢١٥) الخامس: عند الحاجة إليه كأن تظهر رائحة الفم لحديث عائشة ﵂ قالت: قال ﷺ: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب". رواه أحمد والنسائي وحسن إسناده ابن حجر (هداية الرواة ١/ ٢١٤). (٢) وصححه ابن عبد البر في التمهيد ١/ ٤٧٢.