للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الدليل: حديث أبي ذر قال: قال : الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين " رواه أحمد والترمذي (١). " وقد دلَّ الحديث على أن الصعيد مطهِّرٌ للمُتَيَمِّم، ولم يُقَيَّد ذلك بوقت ولا بعبادة دون أخرى.

٩٨ - صفة التيمُّم الصحيحة هي: أن يضرب بيديه على الأرض ضربة واحدة فقط، ثم يمسح بهما وجهه، ثم يمسح ظاهر كفه الأيمن براحة يده اليسرى، وظاهر كفه الأيسر براحة يده اليمنى، ابتداء من أطراف الأصابع إلى مفصل الكف في كل منهما (٢)، وإن شاء نفخ في يديه قبل أن يمسح بهما وجهه (٣).

الدليل: حديث عمار بن ياسر في صفة التيمُّم التي علَّمه إياها الرسول وفيها: "فضرب النبي بكفَّيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه " رواه البخاري.

٩٩ - من كان جنباً فاستيقظ في ليلة باردة وخشي على نفسه الضرر من الماء فعليه أن يُسخِّن الماء، فإن لم يمكنه ذلك، أو لم يجد ماء فإنه يتيمَّم ويصلي؛ لكن إذا وجد الماء وجب عليه أن يغتسل، ولا يجب عليه إعادة الصلاة.

الدليل: عموم قوله تعالى ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾.

ولحديث عمران بن حصين أن النبي رأى رجلاً معتزلاً لم يصلِّ مع القوم فقال: "ما


(١) وصححه الألباني في إرواء الغليل ١/ ١٨٣.
(٢) السيل الجرار ١/ ١٣٣.
(٣) فتح الباري ١/ ٥٢٩.

<<  <   >  >>