بحيث يؤخذ بعض ما في اليد للمضمضة ويكون الباقي للاستنشاق (١).
الدليل: حديث عبد الله بن زيد ﵁ قال في صفة وضوء النبي ﷺ: " ثم أدخل يده فمَضْمَضَ واستنشق من كف واحدة يفعل ذلك ثلاثاً " متفق عليه.
٤٧ - من السنة أن يقول بعد الفراغ من الوضوء " أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " رواه مسلم من حديث عقبة بن عامر ﵁.
وله أن يزيد " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " رواه الترمذي (٢).
٤٨ - الأدعية الواردة عند غسل كل عضو لا أصل لها، ولم يصح فيها حديث كما قال ابن الصلاح (٣) وابن القيم (٤). وعلى هذا فقولها من البدع المُحدَثة.
(١) زاد المعاد ١/ ١٩٢. (٢) حسَّن هذه الزيادة شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لزاد المعاد ١/ ١٩٦، وورد ذكرٌ آخرُ وهو قول " سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " رواه النسائي، وصحح إسناده ابن حجر موقوفا على أبي سعيد، انظر (تحفة الأحوذي ١/ ١٥١). (٣) تلخيص الحبير ١/ ٢٩٧. (٤) الوابل الصيب ص ٢١٥.