للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ومات (١) مسروق بن الأجدع الهمداني سنة ثلاث وستين، ويكنى (٢) أبا عائشة (٣).

- ومات (٤) عمرو بن ميمون الأودي سنة خمس وسبعين، وقد كان أدرك الجاهلية.


= والمعنى أن مسورا معوان حسن الصداقة والمودة، إذا دعاه صديق للمعونة على نائبة نابته لباه وأظهر سرورا بمعونته، ولم يتثبط عنه. وقوله: «فلبى»، أي لباني لما دعوته. وقوله: «فلبي يدي مسور»، أي فلبي مسور متى دعاني، أي إذا دعاني أجبته كما أجابني حين دعوته. وعبر عن «مسور» بـ «يدي مسور»، أي «أنا أطيعه وأتصرف تحت مراده وأكون كالشيء الذي يصرفه بيديه». ون للاستزادة: غريب الحديث للخطابي: (٣/ ١٢)؛ الفائق: (٣/ ٢٩٦).
وقد أتى النهرواني الجريري في الجليس والأنيس (٢/ ٣٣٢ - ٣٣٣) على ذرو من الكلام المتعلق بهذا القول، ثم ختمه بقوله: «وللتلبية أحكام قد رسمنا فيها رسالة تحوي تفسير معانيها، وما اتفق عليه واختلف فيه منها، من جهة النحو والإعراب، وأبواب الفقه، وسببها ومجاريها في الحج والعمرة، ومن نظر فيه أشرف على أنواع من الفائدة».
(١) تاريخ دمشق: (٥٧/ ٤٣٩)؛ تاريخ دمشق: (٥٧/ ٤٠٠)؛ إلى قوله: «وستين»؛ رجال صحح مسلم: (٢/ ٢٨٣؛ رت: ١٧٠٢)، إلى وستين؛ التعديل والتجريح: (٢/ ٨٢٥؛ رت: ٦٨٣)؛ دون قوله: «ويكنى أبا عائشة»، وصحفت فيه «وستين»؛ إلى «سبعين»، وكذاك وقع في الهداية والإرشاد (٢/ ٧٣٠؛ رت: ١٢١٦)؛ إكمال تهذيب الكمال: (١١/ ١٥٥؛ رت: ٤٥١٤)؛ الوفاة فحسب.
(٢) ص: «وكن».
(٣) ص: «عايسة».
(٤) تاريخ مولد العلماء ووفياتهم: (١/ ١٩٦) (بالنص)؛ الهداية والإرشاد: (٢/ ٥٣٩؛ رت: ٨٤٤)؛ إلى «وسبعين»؛ رجال صحيح مسلم (٢/ ٨٠؛ رت: ١٢٠٢)، إلى «وسبعين»؛ تاريخ دمشق: (٤٦/ ٤١٣)، إلى «وسبعين»؛ تهذيب الكمال: (٢٢/ ٢٦٦؛ رت: ٤٤٥٨)، إلى «وسبعين».

<<  <   >  >>