- ما سمعت أحدا قط حدث (٣) عن سلم بن أبي الذيال إلا المعتمر (٤). وهو رجل من أهل البصرة، صحبه في البحر معتمر، وساءله (٥) وحدثه (٦). ليس في حديثه شيء منكر.
سمعت عبد الرحمن يحدث عن معتمر، عن سلم.
- قال أبو حفص: قال ابن سواء (٧): كان (٨) يزيد بن زريع من فرسان الحديث.
نا يزيد بن زريع، قال: نا يونس، عن الحسن، عن أبي بن كعب، قال: بيع الأمة طلاقها (٩).
(١) ص: «يكنا». (٢) تقدم. (٣) في الأصل:: «تحدث». (٤) في الجرح والتعديل (٤/ ٢٦٥؛ رت: ١١٤٥): «حدثنا عبد الرحمن، أنا يعقوب بن إسحاق الهروي - فيما كتب إلي - قال: أنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: سألت يحيى بن معين، قلت: سلم ابن أبي الديال … روى عنه غير المعتمر؟ قال: نعم». (٥) ص: «وسايله». (٦) هذا قريب من عبارة أبي حاتم الرازي؛ ولعله أخذها عن الفلاس، بضميمة أنه ذيلها بقوله: «زعموا ذلك»؛ وفيها معنى التشكيك، وإليكها: «ما سمعت أحدا حدث عنه غير المعتمر، وكان غزا معه في البحر وسمع منه، زعموا ذلك». من الجرح والتعديل: (٤/ ٢٦٥؛ رت: ١١٤٥). ون: التاريخ الكبير: (٤/ ١٥٩؛ رت: ٢٣٢٣)؛ تهذيب الكمال: (١١/ ٢٢٠ - ٢٢١؛ رت: ٢٤٢٧). (٧) ص: «سوا». (٨) في الأصل: «قال كان»؛ والظاهر أن «قال» مزيدة سهوا. (٩) تابع ابن زريع هشيم بن بشير، عند سعيد بن منصور في سننه (٢/ ٦٢؛ رح: ١٩٤٣)، ومن طريقه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (١١/ ١٨٢؛ ر: ٤٣٧٢)، عن يونس به، وتابع =