للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هربنا من النبي فكنا بالبرية، فأصبنا رجل ظبي ميت، فعقدناه بالبقل فأكلناه.

حدثنا (١) أزهر (٢)، قال: أرنا (٣) ابن (٤) عون، قال: سمعت أبا رجاء (٥) يقول: ما أجدني آسى (٦) على شيء من أمر الدنيا، إلا أن أعفر وجهي في التراب كل يوم خمس مرات لربي (٧).

محمد بن سواء (٨)، قال: نا سعيد، عن قتادة، قال: لما حضرت عامر بن عبد قيس الوفاة قال: ما أجدني آسى (٩) على (١٠) شيء من أمر الدنيا، إلا على قيام الليل [في] (١١) الشتاء، والظمأ في الهواجر.


(١) تاريخ جرجان (٤٤٦؛ ر: ٩٨٤)؛ شعب الإيمان: (٤/ ٥٠٩؛ ر: ٢٨٩٣).
(٢) تاريخ جرجان: «أزهر بن سعد».
(٣) تاريخ جرجان: «حدثنا».
(٤) ص: «بن»
(٥) ص: «رجا»
(٦) ص: «أسما»
(٧) في تاريخ جرجان زيادة «﷿».
(٨) في الأصل: «بن سور»، وقد قال في جامع التحصيل في أحكام المراسيل (٢٦٣؛ رت: ٦٨٣): «محمد بن سور بن أبي وقاص، عن النبي، وهو مرسل؛ لأنه تابعي». فيكون من البعد بمكان أن يكون المقصود، ويكون تصحيفا من الناسخ، ويكون المراد: «محمد بن سواء»، وهذا يروي عن سعيد، عن قتادة، كما في مصنف ابن أبي شيبة: (٦/ ٣٠٦؛ رح: ٩٧٤٨؛ ٩/ ٣٦٤؛ رح: ١٧٥١٨؛ ٩/ ٣٦٨؛ رح: ١٧٥٤٣؛ ٩/ ٥٧٥؛ رح: ١٨٢٧٦)؛ وكما يرد للمؤلف في الخبر بعده.
(٩) ص: «أسما».
(١٠) ص: «إسماعيل»؛ تصحيف.
(١١) مزيد لازم أخل به الأصل.

<<  <   >  >>