له: يا أبا سهل، كم أتى (١) لك؟ قال: سبع وثمانون (٢) سنة. قلنا: كم تأمل؟ قال: ثلاث سنين. قال: وكانت به الحصاة. قال: فخرجت إلى مكة، قال: فأتانا موته ونحن بالطريق.
وسمعت (٣) أبا بحر (٤) البكراوي (٥) يقول (٦): قلت لعوف عوف ابن من؟ قال: أنا عوف بن رزينة (٧).
وكان رجلا (٨) من أهل هجر، وكان ينزل (٩) النحيت (١٠)، وكان له تسع إخوة من العرب من بلهجيح، ولم يكن له ولاء (١١).
(١) ص: «أتا». (٢) ص: «وثمانين». (٣) تقييد المهمل: (١/ ١٢٢)؛ الهداية والإرشاد (ط: ٢/ ٥٨٨؛ رت: ٩٣٠؛ خ: ٢٣٥)؛ التعديل والتجريح: (٣/ ١١٥٧؛ رت: ١١٨٧)؛ كلهم إلى قوله: «رزينة». وقد مسخ الخبر في مطبوعتي كتابي الكلاباذي والباجي، ولم يسلم إلا في كتاب أبي علي الجياني. (٤) التعديل والتجريح: «أبا بحير»؛ تصحيف. (٥) أبو بحر البكراوي، هو عبد الرحمن بن عثمان الثقفي، مات سنة خمس وتسعين. قال أحمد: طرح الناس حديثه. قال محمد بن إسماعيل: لم يتبين طرحه. وقال الحافظ: ضعيف. ن: التاريخ الأوسط: (٤/ ٨٥٣؛ ر: ١٣٤١)؛ تقريب التهذيب: (٢٨٨؛ رت: ٣٩٤٣). (٦) سقطت من تقييد المهمل. (٧) سياق ما في مطبوعة الهداية - وبه يعلم قدر ما يحيق بالنصوص من العسف، ويجترحه المتنطعون من جرم حيال التراث: «قلت لعوف: قال لنا عوف بن رذينة». (٨) ص: «رجل». (٩) ص: «تنزل». (١٠) عبارة «وكان ينزل النحيت»؛ في تقييد المهمل: (١/ ١٢٢)؛ الهداية والإرشاد: (٢/ ٥٨٨؛ رت: ٩٣٠)؛ التعديل والتجريح: (٣/ ١١٥٧؛ رت ١١٨٧) وصحفت «النحيت» في الهداية إلى «البخيت»، وفي التعديل إلى «البخت». (١١) ص: «ولا».