للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ومات (١) أيوب السختياني سنة إحدى وثلاثين ومئة؛ وهو ابن (٢) ثلاث وستين.

سمعت يزيد بن زريع يقول: مات أيوب سنة إحدى وثلاثين، وهو ابن (٣) ثلاث وستين، كثير شحم البطن (٤).

- ومات (٥) يونس بن عبيد سنة تسع وثلاثين ومئة.

سمعت (٦) معاذ بن معاذ يقول: صليت على يونس بن عبيد (٧) سنة تسع وثلاثين (٨)؛ صلى عليه سليمان (٩) بن علي، وكان يكنى (١٠) أبا عبد الله.


(١) عبارة الفلاس في التعديل والتجريح (١/ ٣٦٤؛ رت: ٩٣): «ولد سنة ثمان وستين، ومات سنة إحدى وثلاثين ومئة»؛ وزاد الكلاباذي (١/ ٨١؛ رت: ٨٤): «وهو ابن ثلاث وستين».
وقد وقع لهما معا نقل تاريخ المؤلد عن الفلاس، ولم يقع لنا في الأصل، لا في هذا الموضع ولا غيره. وسبقهما إلى النقل ابن زبر في تاريخ مولد العلماء ووفياتهم: (١/ ١٨٥).
ولعل أبا حفص لم يقله صريحا، وإنما تأدى إليهم بطرح العمر من سنة الوفاة، والله أعلم.
(٢) ص: «بن».
(٣) ص: «بن».
(٤) يحتمل معنيين: أن يكون القصد إلى أنه كان بطينا، أو أن بطنه عظمت جدا حين كثر السقي في شحمها، حتى مات به. والله أعلم.
(٥) الهداية والإرشاد: (٢/ ٨١٨؛ رت: ١٣٨٠)؛ رجال صحيح مسلم: (٢/ ٣٦٧؛ رت: ١٨٩٣)، إلى «وثلاثين»؛ التعديل والتجريح: (٣/ ١٤١٨؛ رت: ١٥١٩)؛ إلى «ومئة».
(٦) تاريخ مؤلد العلماء ووفياتهم: (١/ ٣٢٨)، سوى عبارة «صلى عليه سليمان بن علي».
(٧) «بن عبيد»: ليست في تاريخ ابن زبر.
(٨) زيدت هنا «ومئة»، في تاريخ مؤلد العلماء ووفياتهم. ووقع الناسخ الأصل في هذا الموضع إدراج قوله: «وهو ابن ثلاث»، ثم حوق عليه، ومهر التحويق بعلامة التصحيح.
(٩) ص: «سليمن».
(١٠) ص: «يكنا».

<<  <   >  >>