للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وجدناه أو شبهه، فنزلنا (١) فنحرنا عنده الجزور.

نا (٢) عبيد الله بن عبد المجيد (٣) أبو علي الحنفي، قال (٤): نا قرة بن خالد، قال (٥): حدثني عصمة أبو حكيمة، قال: سمعت أبا عثمان النهدي (٦) يقول: كنا في الجاهلية نعمد إلى الناقة الصعبة التي لم يحمل عليها فحل قط، فنحمل (٧) عليها أصنامنا، فلا تكون في القوم ناقة أذل منها.

نا معتمر، قال: سمعت أبي، قال: سمعت أبا عثمان النهدي يقول: أدركت الجاهلية، فما سمعت صوت صنج (٨)، ولا بربط (٩)، ولا مزمار أحسن من صوت أبي موسى بالقرآن؛ فإن كان ليصلي بنا صلاة الصبح، فنود لو قرأ بالبقرة؛ من حسن صوته.

وسمعت صفوان بن عيسى يقول (١٠): حدثنا سليمان (١١) التيمي، عن أبي


(١) عبارة «أو شبهه فنزلنا»؛ غير بينة في الأصل، وإنما استدللنا عليها بما لم ينطمس من رسم الحروف.
(٢) المؤتلف والمختلف للدارقطني: (٢/ ٥٦٦).
(٣) «عبيد الله بن عبد المجيد»: ليست في المؤتلف والمختلف، وهو إخلال من الناسخ.
(٤) «قال»: ليست في المؤتلف والمختلف.
(٥) «قال»: ليست في المؤتلف والمختلف.
(٦) ص: «عثمن».
(٧) المؤتلف والمختلف: «فتحمل».
(٨) ص: «صبح».
(٩) تعريب «بربت»، وهو العود بالفارسية، وأصل معناه: صدر الإوزة؛ لأنه يشبهه. أفاده أدي شير في الألفاظ الفارسية المعربة: (١٨).
(١٠) كتب ناسخ الأصل فوقها «قال»؛ فتكون رواية أخرى.
(١١) ص: «سليمن».

<<  <   >  >>