للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ويكنى (١) أبا الخطاب (٢) ــ سنة سبع عشرة ومئة، وهو ابن (٣) ست وخمسين سنة، وولد سنة إحدى وستين.

- ومات (٤) أبو نضرة (٥) ــ واسمه: المنذر (٦) بن مالك (٧) بن قطعة العبدي سنة تسع ومئة، وأوصى (٨) أن يصلي عليه الحسن، فصلى (٩) عليه الحسن.

حدثنا معتمر بن سليمان (١٠)، قال: نا إياس بن دغفل، قال: انطلقت مع الحسن نعود أبا نضرة، [فـ] قام فقبل خد الحسن، ثم قال: يا أبا سعيد (١١)، اقرأ سورة وادع بدعوات. فقرأ الحسن بفاتحة الكتاب والمعوذتين، ثم قال:


= كلاهما دون الكنية، مع تقديم وتأخير. وفي التعديل والتجريح: (٣/ ١٢٠٢؛ رت: ١٢٤٩)، النص على الولادة فحسب. ووقع لابن منده في معرفة الصحابة (١/ ٥٥٧): «دعامة بن عزير بن عمرو بن ربيعة بن عمران بن الحارث السدوسي: والد قتادة؛ نسبه عمرو بن علي».
(١) ص: «ويكنى».
(٢) ص: «الحطاب».
(٣) ص: «بن».
(٤) رجال صحيح مسلم: (٢/ ٢٤٩؛ رت: ١٦١٤).
وقال مغلطاي: «وقال عمرو بن علي الفلاس: مات سنة تسع ومئة. انتهى. كأن هذا شبهة من يقول ــ فيما سمعته من غير واحد من الأشياخ عن الحافظ المنذري رحمه الله تعالى ــ: المنذر بن مالك بن قطعة، مات عام مئة وتسعة».
قلت: سبحان الله! كيف يكون النقل عن الفلاس ــ وهو من هو ــ شبهة؟! فإن كان قصده إلى أن هذا مخالف لمن جعل وفاته في ولاية ابن هبيرة، وهي واقعة بين سنة ثلاث إلى سنة خمس، فقد أخطأ السبيل؛ إذ جعل قوله شبهة لا غير ــ والمراد لا يدفع الإيراد ــ وكلام الرجل مما يستعصم به عند التنازع، والله أعلم.
(٥) ص: «نصرة».
(٦) ص: «المندر».
(٧) ص: «ملك».
(٨) ص: «وأوصا».
(٩) ص: «فصلا».
(١٠) ص: «سليمن».
(١١) ص: «يابا سعيد».

<<  <   >  >>