ويكنى (١) أبا الشعثاء (٢)، وهو من الأزد، من موضع يقال له:«درب الجوف» بالبصرة (٣). وكانت الإباضية تنتحله (٤)، فحدثني سعيد بن عامر، قال: نا همام، عن قتادة، عن عزرة (٥)، قال: قلت لجابر بن زيد: إن الأباضية تنتحلك. قال: أبرأ إلى الله من ذلك (٦).
بهز (٧) بن أسد، قال: حدثنا أبو هلال، قال: نا داود (٨) بن أبي القصاف - جار لقتادة - قال: قال عزرة لجابر بن زيد: إن الإباضية تنتحلك. قال: أبرأ إلى
= تقييد المهمل وتمييز المشكل: (١/ ١٩٢)؛ كلهم اقتصر على نقل عبارة «من موضع يقال له: «درب الجوف» بالبصرة»؛ دون بقية كلام المؤلف، عدا الكلاباذي؛ فقد زاد ذكر الوفاة. ومن «مات» إلى «الشعثاء»، دون ترتيب عند ابن زبر (١/ ٢٢٤). وأتمهم نقلا ابن منجويه (١/ ١١٥؛ رت: ٢٠٩)؛ فقد نقل من مبدأ الخبر إلى قوله: «بالبصرة»، لولا أن صحفت فيه «وتسعين» إلى «وسبعين». (١) ص: «وكن». (٢) ص: «الشعثا». (٣) وقع في هامش نسخة قسطنطينة من التاريخ الكبير (٢/ ٢٠٤؛ رت: ٢٢٠٢): «الجوفي بالجيم والواو والفاء، في كتاب ابن أبي خيثمة، قال عمرو بن علي: هو من درب الجوف بالبصرة»؛ ونقل أيضا العبارة الأخيرة فحسب ابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين: (١/ ٧٣). (٤) العبارة بعينها عند ابن حبان في الثقات: (٤/ ١٠١؛ رت: ٢٠٠٩). (٥) هو عزرة بن عبد الرحمن بن زرارة الخزاعي الكوفي ن التقريب: (٣٣٠؛ رت: ٤٥٧٦). (٦) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٩/ ١٨١؛ رف: ١٠٠٨٢) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، وعفان بن مسلم قالا: حدثنا همام عن قتادة، عن عزرة قال: قلت لجابر بن زيد: إن الإباضية يزعمون أنك منهم؟ قال: أبرأ إلى الله منهم. (٧) ص: «بهر»؛ تصحيف. (٨) ص: «داوود».