للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: عبارة «وكان يكنى أبا عبد الرحمن» ثابتة في رواية محمد بن الحسين عن المؤلف، ساقطة من رواية بشر بن موسى؛ كما نبه عليه ابن عساكر، فتتفق رواية الخشني في هذا الموضع مع رواية ابن شهريار.

- قال الفلاس: «حضن، أبو بكر، [الذي روى عن يحيى بن عتيق، عن محمد، في الرجل] «الذي يتبع الجنازة لا يتبعها حسبة، إنما يتبعها حياء من أهلها. قال: له أجران»؛ هو حصن بن رباح».

قلت: ما بين المعكفين ساقط من الأصل، مستدرك عن توضيح المشتبه (٤/ ١١٩)؛ ومساقه: «قال بشر بن موسى: سمعت عمرو بن علي يقول»؛ فذكره.

وأخشى أن أكون قد أقحمت على رواية الخشني ما ليس منها؛ لما تقرر عندي أنها أقرب إلى رواية محمد بن الحسين، وأنأى من رواية الآخر، والله أعلم.

- قال الفلاس: «نا أبو قتيبة، قال: نا أبو عوانة … ».

قلت: «قال» بعد «أبو قتيبة» ساقطة من رواية محمد بن الحسين.

- قال الصيرفي: «ومات زيد بن أسلم سنة ست وثلاثين ومئة. [ويكنى زيد بن أسلم] بأبي أسامة، مولى لعمر بن الخطاب».

قلت: ما بين المعلفين لحق بالأصل، وعلى حذفه جرت رواية ابن منجويه.

- وفي خبر أبي عثمان النهدي، قال عمرو بن علي: «أبو عثمان النهدي يقول: كنا في الجاهلية، فإذا مناديهم ينادي: ألا إن إلهكم قد ضل، فخرجنا نطلبه على كل صعب وذلول، فإذا مناديهم ينادي … ».

قلت: كتب ناسخ الأصل فوق «فإذا» الأولى والثانية: «فنادى»؛ فكأنها رواية أخرى، ألفاها على طرة نسخته.

<<  <   >  >>