أبي حبيب، وروى عنه هذا الحديث طعمة بن عمرو، وخالد بن طهمان رفعه عنه طعمة، ورواه خالد عنه مرفوعا وموقوفا. ولا أدري حبيب بن أبي حبيب هذا، هو صاحب الأنماط أو حبيب آخر؟». اهـ كلامه.
قلت: بالجمع بين كلامي الفلاس أعلاه، وتوضيحه المعترض في الإسناد، نخلص إلى أن المقصود على التحقيق: حبيب بن أبي حبيب البجلي البصري، أبو عميرة ـ وهو الذي جزم به الخطيب أيضا (١) - لا صاحب الأنماط، ويكون من زوائد الترجمة عند ابن عدي أنه «حداء»، ثم وجدت أبا أحمد الحاكم تلاه فذكر حرفته أيضا - نقله عنه الحافظ مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال (٢) ـ ولم يقع في قدر الأسامي والكنى المطبوع بأجزائه الأربعة.
قال الفلاس:«هلال بن أبي ميمونة الهذلي، يكنى أبا علي»(٣).
قلت: لم أجد من كناه على شدة البحث، فلعل تكنيته من زوائد الكتاب، ويقال أيضا:«ابن علي»، فلولا أنه قال:«يكنى»، لعددناه تصحيفا.
- في التاريخ (٤): «أعين الخياط، الذي روى عن أبي المليح، هو أعين أبو حفص، مولى لبني عقيل».
قلت: الكنية مزيدة مستفادة عن المؤلف.
قال الفلاس (٥): «حبان، صاحب العاج، هو حبان بن زربي».
قلت: تسمية والد «حبان» من زوائد الكتاب؛ فإني لم أقف عليها عند غيره.