وهو الذي سأل النبي ﷺ أن يرافقه في الجنة، فقال: أعِنِّي على نفسك بكثرة السجود.
وكان من أهل الصُّفِّة، يلزم النبي ﷺ في السفر والحضر، وصحبه قديماً، وعُمِّر بعده حتى توفي بعد الحَرَّة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين.
أخرجه الثلاثة.
الهَوِي بفتح الهاء وكسر الواو: وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل.
١٦٦١ - رَبِيعَةُ الكِلابيّ
(س) رَبِيعَةُ الكِلابيّ، روى حديثه أبو مسلم الكَجِّي (١) عن سليمان بن داود، عن سعيد بن خثيم (٢) الهلالي، عن ربيعة بنت عياض الكلابية قالت: حدثني ربيعة الكلابي (٣) قال: رأَيت رسول اللَّه ﷺ توضأ فأسبغ الوضوء.
أخرجه أبو موسى وقال: كذا وقع في سنن الكَشِّي (١)، وقد رواه يحيى الحماني، عن سعيد، عن ربعية بنت عياض قالت: حدثني جدي عبيدة بن عمرو الكلابي، قال: رأيت النبي ﷺ توضأ فأسبغ الوضوء، ورواه غير واحد، عن سعيد هكذا، وهو الصواب.
١٦٦٢ - رَبيعَةُ بن لَقِيط
(س) رَبيعَةُ بن لَقِيط، ذكره أبو الحسن العسكري في الأفراد.
روى الليث بن سعيد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، قال: لما دخل صاحب الروم على رسول اللَّه ﷺ سأله فرساً، فأعطاه إياه، فقال أناس: أتعطيها عدو اللَّه وعدوك؟ فقال: إنه سيسلبها رجل من المسلمين. فأخذت منه يوم دائن (٤).
أخرجه أبو موسى وقال: ربيعة هذا يروي عن ابن حوالة وغيره، ولا يعلم له صحبة.
١٦٦٣ - رَبيعَةُ بن لَهِيعة
(ب د ع)
رَبيعَةُ بن لَهِيعة الحَضْرَميّ، وفد على النبي ﷺ في وفد حضر موت فأسلموا.
روى عنه ابنه فهد أَنه قال: وفدت على النبي ﷺ، وأديت إليه زكاة مالي، وكتب لي:
بسم اللَّه الرحمن الرحيم، لربيعة بن لهيعة
أخرجه الثلاثة.
(١) يقال: الكجي والكشي، ينظر المشتبه: ٥٥٣.
(٢) في المطبوعة: جشم، ينظر ميزان الاعتدال: ٢ - ١٣٣.
(٣) سيأتي في ترجمة عبيد بن عمرو وقول ابن الأثير: وقال أبو نعيم: رواه بعض المتأخرين فقال: عن ربيعة. ووهم، إنما هي ربعية.
(٤) دائن: ناحية قريبة من غزة، أوقع فيها المسلمون بالروم، وهي أول حروب جرت بينهم.