رواه يحيى بن أبي أنيسة، عن علقمة، عن رجل من أهل المدينة، مرسلاً: وسمى المرأة:
مِحْجَنَة أخرجها أبو موسى.
٧٥٨٥ - أُم مُحَمَّد الأنْصَارِيَّة
(س) أُم مُحَمَّد الأنْصَارِيَّة.
روى عُمَر بن ذَرًّ، عن عبيد اللَّه بن الحبحاب (١)، عن أُم محمد الأنصارية قالت: سمعتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقول: من قال عند مطعمه ومشربه: بسم اللَّه خير الأسماءِ، بسم اللَّه رب الأرض والسماء، بسم اللَّه الذي لا يضر مع اسمه شيء - لم يصره ما أكل أو شرب.
أخرجها أبو موسى.
٧٥٨٦ - أُم مُحَمَّد بنُ حَاطِب
(س) أُم مُحَمَّد بنُ حَاطِب بن الحَارِث. وهي: أُم جَميل بنت المُجَلَّل. ذكرت في الجيم من الكنى. قيل: اسمها فاطمة. قاله جعفر، وإنما قيل لها أُم محمد بابنها، محمد بن حاطب، وهو قليل.
أخرجها أبو موسى.
٧٥٨٧ - أُم مُحَمَّد خَوْلةُ بنتُ قَيْسٍ
(س) أُم مُحَمَّد خَوْلةُ بنتُ قَيْسٍ.
روى آدم بن أبي إياس، عن أبي مَعشر، عن سعيد المقبُري، عن عُبيد - سنوطي - قال:
دخلنا على خَولة بنت قيس، وكانت تحت حمزة بن عبد المطلب ﵁، فتزوجها بعدَه النعمانُ بن عَجلان، فقلنا: يا أُم محمد، حدثينا. فقال لها زوجها النعمان: انظري ماذا تحدثين فإن الحديث عن رسول اللَّه ﷺ بغير ثَبَت شديد. فقالت: بئس ما لي! أحدثهم عن رسول اللَّه ﷺ بما ينفعهم فأكذبَ على رسول اللَّه ﷺ. سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: الدنيا خَضِرَةٌ حنوة، من أخذ مالاً بحلِّه يبارك له فيه، ورب مُتخوِّض في مال اللَّه ﷿، ومال رسول اللَّه ﷺ فيما شاءَت نفسه له النار يوم القيامة (٢).
أخرجها أبو موسى.
(١) كذا، والّذي في الإصابة ٤/ ٤٧٢: «بن أبي الحبحاب». ولم تقع لنا ترجمته. (٢) انظر ترجمة حصوله بن قيس: ٧/ ٩٦، وخولة بنت عامر: ٧/ ٩١.